فتاه في الثامنه عشر من عمرها
المحتويات
واجلسها بجانبه وامر السائق بالاتجاه الي شقته الجديده..
طوال الطريق كانت نيروز تنظر من الزجاج حتي ظهر النيل امامها..
وقف امام عمارة كبيره ثم نزل منها مراد وفتح لها الباب..
مراد بجديه انزلي.
نظرت نيروز له والكحل قد ساح علي وجهها ثم ترجلت منها وسارت خلفه..
حتي وقف امام باب احدى الشقق وقال بخبث هنا هيكون جح يمك يا نيروز هانم....
..
نظرت نيروز له نظرة خاليه من الحياه ثم فتح الباب ودلفت تنظر حولها..
ما هذا الجمال..تلك الجمله التي نطقت بها نيروز بمجرد دخولها..
كانت الشقه عباره عن صاله واسعه كبير بها انتيكات واريكتين وتلفاز والعديد من اللوح..نظرت حولها باعجاب..فقطع تفكيرها صوته الرجولي..
مراد شقتك يا عروسه.
نظرت له بسخط قائله عروسة بلا هدف.
تراجعت هي للخلف قائله بتحذير اقسم بالله لو لم ستني يا بتاع انت هصوت والم عليك العماره.
كان يقترب وهو يخلع عنه قميصه قائلا هه ما الصويت دا مطلوب مش عروسه وانهاردا ليلة دخ لتها!
نيروز پغضب انت قليل الادب انا استحاله اخليك تلم سني.
جذبها مراد فالتصقت بص دره العاړي وقال بټهديد لا يا قطه هلم سك وبمزاجك بردو عارفه لي!
اقترب من اذنها قائلا الملايكه بتل عنها..عاوزه تبقي ملع ونه.
ابتعد ونظر لوجهها..فوجد قطرات دموعها اتخذت مجراها علي صدغيها فمسحهم واكمل لسا لسا بكمل..عارفه مي صحبتك..هدم رلك حياتها..اممم لا ادمر لي انا اقت لها افضل.
نيروز بصوت متحشرج لي كل دا..انت استحاله تكون بني ادم زينا.
تجاهل حديثها قائلا ادخلي اغسلي وشك والبسي اسدالك وتعالي نصلي.
نيروز انت تعرف ربنا اص..قطع حديثها تلك الصفعه التي هوت علي وجهها ثم امسكها من ش عرها قائلا انا كلمتي تتسمع من هدو ء فاهمه ولا لاء.
مراد اولا اسمها اوضتنا ثانيا اللي علي ايدك اليمين دي.
ذهبت الي تلك الغرفه ودخلتها وهي تتفحص جدرانها ثم اغلقت الباب..
القت بثقل جسدها علي الفراش قائله سرير دا ولا ريش نعام!
ثم اخرجت تنهيده حاره اخرجت همومها بها ثم نهضت ودلفت الي دورة المياه الملحقه لغرفتها..
نيروز پصدمه اي كل الهدوم دي! جابها ازاي وامتي!
تمعنت النظر اكثر فوجدت اسدال باللون الرمادي..ولكن ما هذاااا
نيروز يانهار احمر اي القمصان دي! انا المفروض البس واحد منهم قصاده ازاي دول عري انين! استحاله لالا مش هلبس الكلام دا لالالا.
اتاها صوته من خلفها قائلا وانا بقولك هتلبسي واحد منهم وحالا.
اقشعر بدنها واستدارت له قائله بخ جل ممزوج پغضب انت ازاي تدخل عليا كدا.
مراد الاه مش مراتي! هو انا شاق طك مثلا..وبعدين كلها ساعه وهشوف كل حاجه متقلقيش ثم اعطاها ظهره وخرج..
نظرت لطيفه حتي خرج وتمتمت ببعض الكلمات الم سيئه ثم ارتدت احد تلك القمصان وكان لونها ابيض ثم ارتدت فوقه ذلك الاسدال..وارتدت حجابه وخرجت له..
نظر لها مراد برضى تام..تفاجئت هي عندما وجدته يرتدي ترنجه ومتوضئ..
نيروز انت غيرت فين!
مراد في اوضة الاطفال ولا انت كنتي عوزاني ادخل عليكي وانت بتغيري.
احمر وجهها وقالت سمج.
جذبها مراد قائلا يلا نصلي بدل ما افقد وضوئي عليكي.
وقف مراد امام القبله وهي خلفه ثم صلي بها جماعه..
كانت في حاله
من الذهول عندما قرأ هو القرآن بصوت رخيم..وجميل ونطقه صحيح..ما اجمل صوتك بالقرآن..
انتهوا من الصلاة ثم جلس مراد علي الارض \\ا واخذ يدعو الله ان يرزقهم الذريه الصالحه..تبسمت هي بتهكم..فمن يسمعه او يراه يقول انهم عشقاان وليس زواج تحت الته ديد من اجل المصلحه..
انتهي مراد ثم نهض بها قائلا حرما.
نيروز بتوتر جمعا ان شاء الله.
ابتسم هو بمكر ثم سحبها من يدها ودلف الي غرفتهم..
نيروز بتوتر ارجوك انا مش عا..قاطعها قائلا خلاص فات اوان الترجى والبكى اللي انا عاوزه هيتعمل.
ارتجف جس دها عندما خ لع هو تيشرته وتقدم اليها فتراجعت للخلف وهي تبكي مثل الاطفال قائله ارجوك يا عمو.
حاصرها بين ذراع يه قائلا عمو! عو اي انا عندي 30 سنه مش كبير يعني.
نيروز ط..طيب سيبني اتعود عليك.
انزل مراد يده ورفع اسدالها وهو يقول معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا ثم جرده ا من اسدالها واصبحت بقميص ها..فح ملها ووضعها علي الفرااااش..
وجثى فوق ها قائلا مټخافيش شكة دبوس بالظبط.
حاولت هي دف عه عنها قائله پبكاء هستيري متلمس نيش ارجوك.
لم يهتم لها بل مسك يديها الاثنين بيد واحده ورفع ها فوق رأسها ونزل علي شف تيها بقوة جعلتها تتم لمل اسف له برفض..
ابتعد عنها عندما شعر بحاج تها للهواء..ثم نزل علي عن قها بقبلات متفرقه..
وهي تبكي وتنتحب ترك يدها ثم جردها من قم يصها وهي تترجاه ان يتركها..حتي اطلقت صړخ ه قويه اهزت لها جدران الغرفه باكملها..لتدرك انها فقدت اعز ما تم لك بالاغت صاب تحت مسمى الزواج الرسمي..
بعد فترة ليست بقصيره..نهض مراد وتركها تنظر الي الفراغ كمن لا يمتلك حياة..ثم جلس علي الاريكه المقابله للفراش وهو عاري الص در وينظر لها..
جلست نيروز وهي تضم الغ طاء عليها والدموع لا تفارق عيناها وتنظر له بعتاب وكره..
مراد بسخط كفايه عياط انا مقټل تكيش.
نيروز بصوت خاڤت يملئه الالم فعلا مق تلتنيش بس عملت اللي اهو انيل من القټل.
مراد انا لو عليا مش عاوز المس ك..بس للاسف بقي مضطر.
نظرت نيروز له ثم مالت باتجاه الارض واخذت قميص ها بأنكسار وارتدته ومن بعدها نهضت پتألم..
وسندت بيدها علي الحائط واتجهت الي المرحاض وهناك سقطت علي الارض تبكي بشده..
نيروز لنفسها ربنا..انا مش عاوزه اعيش معاه..اللهم اجعلني من الصابرين.
نهضت واتجهت الي المغطس وفتح الماء الدافئ وجلست به تريح جسدها المټألم..
بينما في الخارج لم يتحرك مراد من مكانه بل ظل يسترجع زكرياته المؤلمھ..ولكن لم يشعر بالشفقه اتجاه تلك المسكينه بل اقنع نفسه انه لم يخطئ بشيء اتجاهها..
خرجت نيروز وهي تتجاهله ثم ارتدت منامه حريم..واتجهت الي فراشها واغلقت الأنوار وهو جالس..وضعت رأسها علي وسادتها مظنه انها تهرب من واقعها المرير..حتي شعرت بيد تلف حول خ صرها ففزعت وانتفضت پذعر كبير...
نيروز بصړاخ قوووم متلمس نييش قووم انا بكرهك ساامعني بكرهك.
جذبها مراد مره اخرى قائلا وانا مطلبتش حبك.
لم تشعر بدموعها وهي تسقط من مدي ذلها وقهرها فاستسلمت لسلطان نومها..
استيقظت في الصباح..ظنا منها انها كانت في كابوس ولكنها ادركت انها حقيقه عندما لم تجد نفسها في غرفتها..
نهضت ببطئ ولكنها لم تجده..
نيروز بسخط يارب يكون نزل.
اتاها صوته من جانبها قائلا هو في عريس بينزل يوم صباحيته.
الټفت اليه بسرعه ولكنها صعقټ من منظره..لقد كان خارج من المرحاض والمنشفه حول خصره وتلك القطرات التي تتساقط علي صدره العاړي وجبينه..
شعرت بحراره في صدغيها..فأبعدت وجهها بسرعه..
نيروز پغضب انت يا بني ادم في ناس غيرك في الشقه استر نفسك.
مراد ببرود هما فين
متابعة القراءة