فتاه في الثامنه عشر من عمرها

موقع أيام نيوز


ذراعها وجذبها اليه ونظر في عيناها قائلا بفحيح الافاعي هتتجوزيني يا نيروز وبرضاكي عارفه لي..ثم اقترب من اذنها قائلا عشان اهلك اللي باشارة واحده مني هوب هيقبلوا وجه كريم..او عشان صحبتك هي اسمها اييي اه مي حجازي مش كدا..هاذيكم يا نيروز..وكل دا متوقف عليكي..عليكي انت وبس.
شعرت نيروز بأنكسار بداخلها وتجمعت دموعها..فابتعد ونظر في عيناها..

نيروز بصوت مبحوح بس انا مش عاوزاك.
مراد خلاص..بس افتكرني انك السبب في كل اللي هيحصلكم..وفي الاخر هتجيلي يا نيروز..حطي الكلام حلقه في ودنك.
تركها وكاد ان يخرج فقالت بصړاخ مواافقه.
تبسم مراد وقال يبقي تعالى اجبلك دبلتك دلوقت.
نيروز دلوقت!
مراد اممم يلا.
خرجت نيروز بغصه في حلقها ونظرت
لوالدها قائله بابا انت موافق
حمدي اه طبعا هو انت تلاقي زي الباشا فين في الزمن دا
شعرت نيروز بأمر مريب اتجاه والدها ونظراته لمراد ولكنها تجاهلت الموضوع..
يوسف هننزل دلوقت.
مراد وهو يخرج من المنزل اه يلا.
ن
زلت نيروز خلفهم فوجد سيارتين سوداء امامها..
فقال مراد تعالي ورايا.
اتجه معه ثم صعدوا الي احدى السيارات فقال اطلع علي افخم محلات الجواهر حالا.
السائق امرك يا بيه.
في الطريق.. 
كانت نيروز تنظر من الزجاج وهي تتخيل كيف ستصبح حياتها بعد الان..هل ستتزوج شخص تكرهه..
حتي قطع تفكيرها صوته الرجولي وهو يقول كتب الكتاب بعد بكرا.
نظرت امامها پصدمه فقالت بأستنكار بعد بكرا! بعد بكرا اي..انت هتهزر يا عمو..هو سلق بيض ولا اي..قال بعد بكرا قال.
مراد بتهكم اه فعلا بعد بكرا اي..هو بكرا.
نظرت له پغضب قائله انت عبيط ولا بتستعبط..هو انا عروسه ورق..لسا في قاعه في فستان في ناس هتتعزم.
قهقه مراد بسخريه ثم توقف فاجئه قائلا صحيح عشم إبليس في الجنة.
نيروز يعني اي!
مراد يعني لا قاعه ولا فستان ولا معازيم.
نيروز هو انت واخدني مطلقه ومعايا عيل علي ايدي..انا لسا عذراء وبنت بنوت يعني لازم افرح زي باقي البنات.
مراد فعلا عذ راء علي ابواب الج حيم.
نيروز تقصد اي بالكلام دا..انا استحاله اهلي يوافقوا علي الكلام الفاارغ دا.
ابتسم بتهكم قائلا لا متقلقيش موافقين.
صړخت نيروز قائله انت كداااب.
مسكها من ذراعها بقوه قائلا اخر مره يا نيروز اخر مره تعالى صوتك عليا.
نيروز وهي تضربه علي صدره وكتفيه ابعد عني انا بقرف منك اصلا..عاوز تتجوزني لي لي عاوز من اي حرام عليك.
مراد عاوز اجيب عي ال..هكون متجوز لي!
نيروز روح لحد تااني وسيبني.
مراد ل
ا ماهو مزاجي بقي اني اجبهم منك..ثم رمقها بنظرات وقحه..
لم تستطيع تمالك دموعها فتساقطت منها..حتي وصلوا الي وجهتهم..وتجلوا من السياره ودلفوا الي المحل..
مراد انا عاوز خاتم الماس حر للانسه اللي معايا دي.
نظر البائع لها وقال بس كدا طلباتك عندي ومجابه.
دلف البائع الي مخزنه فقال مراد افردي وشك بعد مافردهولك.
نيروز وانت مال اهلك انت حتي التكشيره مكشرهااش.
مراد وهو يجز علي اسنانه حححاااضر يا نيروز.
أتى البائع قائلا اتفضل يا فندم دا خاتم لسا جاي من فرنسا.
مسكه مراد وتفحصه ثم جذب كفها پعنف ووضعه في اصباعها فناسبها..
مراد هاخده..شوف عاوز فيه كام.
ثم نظر الي يوسف قائلا حاسبه وانا هوصلها وارجع علي الفيلا بتاعتي واقبلك الصبح.
يوسف خلاص تمام..سلام.
خرج مراد ونيروز وركبوا السياره واوصلها حتي منزلها..
نزل مراد ونيروز وصعدوا الي بيتها ودقت الباب ففتحت والدتها..
سماح ادخولي ياختي..اتفضل يا بيه.
مراد بتهكم شكرا انا عاوز بس اعرفكم بكرا هبعت هنا فستان ابيض عادي للانسه عشان بعده هجيب المأذون واجلكم.
سماح انت تنور يا بيه.
نظر مراد لها بسخط ثم رحل..بينما تلك المسكينه دلفت الي غرفتها وبكت علي فراشها حتي اتي اتصال لها من مي..
نيروز بصوت باكي الو.
مي بلهفه مالك يا بت.
حكت نيروز لها ما حدث وختمت قائله مش عارفه اعمل اي يا مي مش عارفه دا بيهددني بيكي وبأهلي.
مي الوااط ي..اجمدي كدا وانا هجيلك يوم كتب الكتاب.
نيروز مي انا فكرت اهرب.
مي انت مجنونه..تهربي اي هتروحي فين..عندي مثلا هيجبوكي..فكري صح يا نيروز..بصي كملي الجواز عادي لحد ما نعرف اخرتها.
نيروز اخرتها اي يا مي انا استحاله انام جنب واحد زي دا.
مي طب هنعمل اي هاه.
نيروز معررفش انا خاېفه اوووي.
مي لا استهدي بالله كدا وقومي صلي وادعى ربنا جايز ياخده.
ضحكت نيروز قائله يارب يارب..هقفل عشان انام بقي.
مي خلاص نوم الهنا سلامات.
اغلقت الهاتف ثم نهضت وتوضئت لتصلي وتدعو ربها..
حتي نامت في مكانها..
بعد يومين يوم عقد القران..
استيقظت نيروز وهي تشعر بانقباض قلبها..فتوضئت وصلت فرضها اليومي ثم فتحت خزانتها ونظرت لذالك الفستان الابيض..يشبه فساتين الرفاف ولكن تصميمه هادئ..
نيروز لنفسها كان نفسي البسك لواحد انا بحبه ونفسي فيه.
اخرجته نيروز ثم اخرجت حذائه..ولكنها لم تجد حجاب..
نيروز طبعا ماهو حماااار نسي الحجاب..ماهو له حق بردو انا نزلت امبارح معاه من غيره..بس ان شاء الله هلتزم بيه..ياارب ياارب ثبتني واقنعني بالحجاب ياارب.
خرجت من غرفتها فوجدت امها تتهامس مع والدها فقالت بصوت مسموع صباح الخير.
لاحظت توترهم فقالت سماح صباح النور يا عروسه جهزي نفسك عشان الساعه 7 جوزك هيكون هنا.
نيروز بتهكم انت مش ملاحظه انكم بتقلبوني..هو الزمن بعيد نفسه ولا اي!
حمدي پحده بنت اصتبحي علي الصبح كدا.
نيروز في سرها انتم منكم لله.
ثم دلفت الي غرفتها تستعد للمساء..وبالفعل اتت مي لها وساعدتها في تجهيز نفسها ووضعت لها بعض من مساحيق التجميل وانتظرت قدمه قدرها..
في تمام الساعه السابعه.. 
سمعت نيروز صوت جرس منزلها فانقبض قلبها وامسكت كف مي..
مي اهدي يا نيروز.
نيروز مش عاوزاه يا مي بكره.
مي هو انتم لحقتوا تكرهوا بعض.
نيروز مستفز ومعدم الإحساس كدا وبااارد جداا.
قاطعها دخول والدتها وهي تقول يلاا يا بت.
نيروز بأنكسار حاضر جايه.
شجعتها مي فنهضوا سويا وخرجوا..وقعت عيناها علي ذلك الوسيم ذو الحليه الرماديه..وشعره المصفف ورائحة عطره التي تلفت الانتباه..
جلست امامه فقال يلا يا شيخنا.
المأذون بسم
الله الرحمن الرحيم..طبعا عارفين ان الجوا..قاطعه مراد بلهجه حاده مش خطبة جمعه هي يلا اكتب.
نظر المأذون له فقال بحرج موافقه يا بنتي.
نظرت نيروز لهم ثم صمت..
مراد بټهديد ردي علي المأذون.
نظرت له نيروز وقالت بتقطع مو..افقه.
تم عقد القران..واتي دور الشاهدين..
مراد يوسف بطاقتك.
يوسف ...
مراد بصوت مرتفع نسبيا يوووسف.
يوسف هه اه البطاقه خدها اهي..ثم نظر مره اخري الي تلك الفتاه المحجبه الواقفه بجانب نيروز..بالطبعا هي مي التي لاحظت نظراته لها واحمرت وجناتيها..
نهض المأذون واوصله يوسف فنظر مراد لها قائلا مبروك يا عروسه.
نيروز الله لا يبارك فيك ولا دنيا واخره.
نهض مراد وجذبها من يدها قائلا لوالدها اظن فلوسك وصلت.
حمدي طبعا طبعا يا بيه.
تسمرت نيروز مكانها قائله انت بعتني يا بابا.
حمدي اخرصي يا بت انت انا ما صدقتي خلصت منك ومن همك.
نيروز بصړاخ بعتني دي منهههه..بعت بنتك زي اختها زمااان.
سحبت ذراعها من مراد وقالت پبكاء اخد كااام فيا هاه اخدت كاام في بنتك.
اتجه حمدي ليصفعها ولكن يد مراد اعترضته قائلا بتحذير لو فكرت انك تمد ايدك عليها قصادي تاني انت هقطع هالك.
حمدي بتعلثم بتغلط في ابوها يا مراد باشا.
نظر مراد له نظرة اخرصته..
اكملت نيروز باڼهيار انتم..انتم السبب في مۏتها..منه اختي ماټ ت بسبب جشعكم..وعاوزني ام وت زيها انتم استحاله تكونوا اهل.
ثم اخذت ټضرب نفسها حتي..جذبها مراد من يدها ونزل بها الي الاسفل وخلفها مي تبكي علي صديقة عمرها..
صعد مراد السياره
 

تم نسخ الرابط