فتاه في الثامنه عشر من عمرها
المحتويات
مراد ثم جلست علي الارض تقول بهستريه انااا يا مراد اناااا.
نظر مراد حوله پضياع ثم قال لتوفيق ازااااي انطق.
توفيق بحزن انا كنت شب طايش وانا صغير بس حبيت سعاد بل وصلت لمرحلة عشق متيم وكانت بتيجي تساعد والدتها هنا في البيت قابلتها اول مره وبدءت اكلمها واحده واحده علاقتنا بقيت اقوي من الاول ووو .وووو.
قاطعه مراد بصړاخ كملللل.
سعاد بصړاخ انتممم شياططييين كلكم شياطين حرمتوني من ابني في عز شبابي وكلمة ماما خالتوني زي الغريبه قصااادده.
مسك مراد رأسه وقال بأنهيار كفاااايههه كفاااااايه انتمم اييي هااا انتم ازاي بشرر زينا ازااااي.
توفيق لااا مش كفاايه لو هتعرف الحقيقه فتعرفها كلهاا بعدها وافقت لاني مقدرتش ابعد عنها وبعدها بشهرين جوزني تهاني لانها مش بتخلف ودا كان امثل حل بالنسباله خلاني اسيب حب عمري تبقي علي ذمتي بس مش قادر المسها من خۏفي عليها.
توفيق بصړاخ بنت البشوات محبتهاااش انا حبيييت الخدااااممممههه وبقولها اهووو انا لسا بحبهاااا.
نظر مراد حوله وقال عندها حق انتم شياطين شياطين انا عايش معاكوا ازاي.
كانت نيروز تبكي فالخارج علي تلك الصدمه شعرت بالاسى اتجاه مراد ووضعت نفسها مكان سعاد
سمعت نيروز اقدام مراد تتحرك باتجاه الباب فركضت الي الاسفل ورأته ينزل مسرعا للخارج فركضت خلفه
ثم وقفت امام سيارته وهو يفتح بابها للذهاب
نيروز بصوت مبحوح مرااد!
نظر مراد اليها بعيون دامعه ثم ركض اليها .وكأنه يحاول نسيان تلك الحقيقه الصادمه
ووضعت يدها الاثنان علي وجهه وقالت لازم اقولك حاجه ضروريه يا مراد.
ابتعد مراد عنها وقال مش دلوقت يا نيروز مش دلوقت واتجه الي سيارته فركضت اليه ولكنه قاد مسرعا خارج الفيلا
فقالت نيروز بهمس والدموع تنهمر من عيناها وهي تراه يخرج من البوابه انا حامل يا مراد
فقالت نيروز بهمس والدموع تنهمر من عيناها وهي تراه يخرج من البوابه انا حامل يا مراد.
رجعت نيروز الي الداخل فركض اليها زين قائلا بابا مشى!
حملته نيروز وقالت ايوا يا حبيبي وهيرجع متقلقش.
ثم قالت في سرها باذن الله هيرجع.
مر ثلاثة ايام ولم بعد مراد بعد تلك المواجهه وعرفت نيروز كل شيء من الداده سعاده
نيروز پصدمه مش قادره اصدق يعني كل السنين دي مستحمله ان يكون ابنك قصادك بس مش عارفه تاخديه في حضنك.
سعاد وهي تمسح دموعها كنت هعمل اي يا نيروز فهمي هدد توفيق لو اتكلم بحرف واحد لمراد او عرفه الحقيقه هيقتلني.
نيروز بفزع هو ايي مفيش قانون ولا اي!
سعاد القانون قانون فهمي المصري يا نيروز.
نيروز بتوجس طب وانت!
سعاد انا اي
نيروز كنت بتحبيه!
ابتسمت سعاد وقالت بشجن ولسا بحبه يا نيروز.
نيروز بتفاجئ بعد كل دا.
سعاد ولاخر نفس دا حب حياتي وعمري كله اوعي تكوني مفكراني مش پتألم وانا يشفاه قصادي بالشكل دا بس بردو مش قادره انسي شكله وهو لابس البدله وبيتكتب كتابه علي تهاني يااااه يا نيروز شوفي الموقف دا بقاله 35سنه تقريبا بس لسا بشوفه كل يوم.
نيروز بحزن زي لما شوفت ساره مع مراد بالظبط.
سعاد مالناش حكم علي قلبنا والمشكله اننا بنختار ناس بتتفنن في تعذبنا اول ما مراد حكالي عنك صعقټ معقول الزمن دوار وكما تدين تدان كان هيحرمك من ابنك بس لما صلح غلطه ربنا كشفله الحقيقه.
ثم وضعت يدها علي يد نيروز وقالت بحنان مراد بيحبك يا نيروز انقذيه من اللي هو فيه مراد بيحلم انه يكون اسره مستقره واللي في بطنك دا اذا كان بنت او ولد هيفضل مراد متمسك بيه وبيكي اوعي تخافي.
نيروز بنبره مرتجفه خاېفه خاېفه ما يطلعش ولد.
سعاد قولتلك هيتمسك بيكي لانه بيحبك.
ابتسمت نيروز وقالت بس الاقيه بس اعرفله طريق ثم شردت قليلا وفجأة وقفت كمن لدغته الأفعى وقالت انا عارفه مكانه.
واخرجت ملابسها من الخزانه واستأذنت سعاد لكي تغير ملابسها وبالفعل استقلت اول سيارة أجره وذهبت الي وجهتها
بينما ابتسمت سعاد وحمدت الله من صميم قلبها ان ابنها عوضه الله بزوجه تعشقه حد النخاع
وتذكرت لهفه توفيق اتجاهها عندما سقطت علي الارض تصرخ وتبكي
ونزوله من فراشه بالرغم من شلله وجلس بجانبها لكي يواسيها
متابعة القراءة