قصه الأرملة وطفلها اليتيم
المحتويات
ولولاه لكانا الآن في ذمه الله على الساحل ..
فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك ..
فالأمر برمته هو ابتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر
فإذا شكر شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة ..
وأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك ..
تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا فقلبه كان قد تحجر تماما بكت فريال
موقع كل الايام
قصه الأرملة وطفلها اليتيم
ابن عمه ولي عهده پتهمة التآمر فغمرت السعادة جموع الجماهير بعودة الأمير سالما وتسلمه سدة الحكم ..
بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا ووافقت على عرض الأمير لكنها اشترطت عليه أن يظهر براءتها ..الأمير استدعى فورا نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعا في السچن من غير حتى أن تؤخذ بشهادته .. حيث قام الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها قد استدعياه الى غرفة فريال
أي أن كلمة فريال والغلام ضد كلمة نوار وشقيقها .. ولابد من أجل إثبات أن يرى الشهود المواقعة عيانا حتى يحكم ضد المتهمين ..
القاضي لم يجد جوابا فدخل في ضائقة شديدة وهنا اقتربت من المحكمة المنعقدة إمرأة من
الصياد زوج المرأة كان حاضرا فلما شاهد زوجته مع فريال ه فركض أمام فريال وسألها العفو والسماح على ما بدر منه تجاهها وتجاه صغيرها ..
القبطان كان أحد القلائل الذين نجو من الڠرق وكان كل همه هي الخطيئة فقد أخذت تلك الواقعة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة ..
فريال أعلنت أنها قد سامحتهم ولن تتقدم بشكوى ضدهم ..
بعد أن شهد القاضي تسامح فريال وعفوها طمع هو الآخر بمغفرتها فانظم للإثنان وأصبح ثالثهما
متابعة القراءة