قصه الأرملة وطفلها اليتيم
المحتويات
..
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك ومرمي على الأرض ..
فريال قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب .. ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيت
لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمير لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم لكن ابن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه
فلولا سلسلة المشاكل التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير إنما هي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير وتعيده ملكا على بلاده ..
آنذاك .. سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائدا الى مملكته ..
وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمير يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه !!!!
ابن العم تدايق بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا ..
موقع كل الايام
قصه الأرملة وطفلها اليتيم
تحكم بالعدل ..
ڠضب القاضي وقال سأريك العدل الذي تستحقينه ..
قام القاضي بالحكم على فريال بالنفي من البلدة وأن تنقل جميع أموالها وأموال إبنها الى نوار ..
تم أرسال فريال بعيدا بواسطة سفينة شحن لا تملك شيئا سوى ملابسها التي عليها لكنها كانت صابرة قانعة بمشيئة الله .. لا تفتئ تذكره وتسبحه بكرة وأصيلا حتى ازداد
قبطان السفينة عندما علم وجود محكومة بالپغاء على سفينته فحاول التقرب من فريال فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها فأبت وامتنعت إمتناعا شديدا ..
أخذ الطفل فاجتذب صوته البحارة القبطان وخشي على نفسه من رؤية احد له وهذا عملها وقال أخشى عليكم منها أنتم أيضا ..
قرر القبطان هي وابنها في عرض البحر على متن قارب صغير فتم ذ
لكن ما لا تعلمه فريال أن سفينة الشحن التي أنزلوها منها بسبب العواصف فالله سبحانه قد أنجاها من حيث لا تعلم لكثرة صبرها وشكرها في السراء والضراء وما خفي كان أعظم ..
عثر أحد الصيادين على فريال لى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها ..
وبينما كانت زوجة الصياد بعيدا عن الدار استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب
فلما رفضت ذلك أخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها
متابعة القراءة