مائدة من الچنة
وأن ينزل الله عليهم المائده التي طلبوها..
فأستجاب الله سبحانه وتعالى فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين في منظر عظيم وكانت كبيره الحجم كل من نظر إليها لم يستطع أن يصرف بصره عنها من جمالها وجعلت تدنو قليلا قليلا وكلما دنت منهم يسأل الله عيسى عليه السلام أن يجعلها رحمة عليهم لا نقمة..
بسم الله خير الرازقين
فإذا عليها من الطعام سبعة من الحيتان وسبعة أرغفة وقيل كان عليها خل ورمان وثمار من الجنه لا توجد مثلها بالارض ابدا ولها رائحة عظيمة جدا وقيل أن بها طعام حلو ومالح من الجنه مذاقها لا يوصف ولذتها عظيمه للغايه وبها ماء ولبن وعسل من الجنه من ذاقه زالت همومه واحزانه..
فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مړض مزمن واستغنى الفقراء وصاروا أغنياء فندم المنافقين والمكذبين بنبي الله عيسى الذين لم يأكلوا منها لما رأوا من إصلاح حال اولئك الذين أكلوا ..
ثم أمر الله تعالى نبيه عيسى أن يقصرها على الفقراء دون الاغنياء وعندها لم يصمت المنافقون الذين تحدثوا وحاولوا أن يشككوا في عقيدة النبي عيسى فرفعها الله الى الابد ومسخ الذين تكلموا في ذلك من المنافقين الى خنازير فكان هذا جزاءهم بعد أن شككوا في الله ونبيه..
تعالى أمرهم بأن لا يدخروا من المائده
ولا يأخذون منها شيء لبيوتهم او يحفظونها بمخازنهم لكن البعض منهم عصى أمر الله وادخروا منها فكان جزائهم مثل جزاء المنافقين ومسخهم الله خنازير ايضا ..
قال كعب الأحبار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت المائدة من السماء عليها خبز ولحم وأمروا أن لا يخونوا ولا يرفعوا لغد فخانوا وادخروا ورفعوا فمسخوا قردة ۏخنازير.
ان اتممت القرأه صلي
على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ب
سورة المائدة في القرآن الكريم وهي مما امتن الله به على عبده ورسوله عيسى لما أجاب دعاءه بنزولها وقصتها ليست مذكورة في الإنجيل ولا يعرفها النصارى الا من المسلمين ..
ان اتممت القرأه صلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم