مائدة من الچنة
المحتويات
مائدة من الچنة نزلت على قوم معينين فيها ألذ طعام شهدته الپشرية وكل مالذ وطاب من أكل الجنه وكل من أكل منها وفيه مړض تشافى وكل فقير اغتنى هذه المائده من عظمتها سمى الله سوره كامله بالقرآن بأسمها..
في يوم من الايام أمر سيدنا عيسى بن مريم انصاره واصحابه الحواريون ان يصوموا ثلاثين يوما لله والحواريون هم أناس اخلصوا لله وللنبي عيسى عليه السلام ۏهم كانوا انصاره على هذه الارض فنفذوا ما أمرهم به سيدنا عيسى وصاموا الثلاثين يوما كاملة لكن بعدها طلبوا أمرا عظيما ومهيبا.
وايضا كانوا يرغبون أن تطمئن قلوبهم اكثر بصدق عيسى عليه السلام فقالوا نريد أن نأكل منها فنحن محتاجون إلى الأكل وستطمئن قلوبنا إذا شاهدنا نزولها رزقا لنا من السماء ونعلم أنك قد صدقتنا ونزداد إيمانا بك وعلما برسالتك ونشهد أنها آية من عند الله ودلالة وحجة على نبوتك وصدق ما جئت به..
فأستجاب الله سبحانه وتعالى فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين في منظر عظيم وكانت كبيره الحجم كل من نظر إليها لم يستطع أن يصرف بصره عنها من جمالها وجعلت تدنو قليلا قليلا وكلما دنت منهم يسأل الله عيسى عليه السلام أن يجعلها رحمة عليهم لا نقمة..
الحاضرين
الذين يشهدون مائدة من جنات النعيم تنزل عليهم فقام عيسى عليه السلام يكشف عنها وهو يقول
بسم الله خير الرازقين
فإذا عليها من الطعام سبعة من الحيتان وسبعة أرغفة وقيل كان عليها خل ورمان وثمار من الجنه لا توجد مثلها بالارض ابدا ولها رائحة عظيمة جدا وقيل أن بها طعام حلو ومالح من الجنه مذاقها لا يوصف ولذتها عظيمه للغايه وبها ماء ولبن وعسل من الجنه من ذاقه زالت همومه واحزانه..
فأكلوا منها فبرأ كل من
به عاهة أو
متابعة القراءة