وأتى القاضي من بعد غيابه ليري طفله وسأل القاضي أين إبني يا مريم فقالت هذا هو يا حسن فحمل الطفل فعندما رآه وجده أسود يشبه عثمان فرمى الطفل من يده على الأرض و اتهمها بالخېانة وقال بټخونيني مع عثمان سوف أقتلك وأقتل عثمان
وصاح في بصوت عالي يا عثمان فحضر عثمان وهو مسرع امرك يا سيدي فقال تتظاهر أمامي بالصلاة والتقوى والإيمان وأنت لافي قلبك تقوى ولا إيمان أنت ساحر وكافر وقال لمريم ماذا رأيتي في هذا العبد الأسود يا فاجره كل هذا وعثمان لم يفهم شيئ وأخرج القاضي حسن سلاحھ وقتل عثمان فهربت مريم إلى بيت أبيها وأمها فدخلت البيت وهيا تحمل إبنها على كتفها فعندما قرأتها أمها قالت ماذا أتى بك كنت سوف أحضر أنا وأباك لنراك في بيتك فحكت لها مريم القصة فقالت أمها أريني الطفل فلما وجدته أسود قالت لها يا ڤاجرة تقصين عليا كلام كاذب
فحضر أبوها إلى البيت أيضا وقال ماذا بكم صوتكم عالي مريم ماذا تفعلين هنا فقالت أمها لا لا شيئ يا أبو مريم لقد تأخرنا عليها فقامت هي بزيارتنا فقال لها أين زوجك فتجلجل الكلام من شفتاها ولا تعرف ماذا تقول فقالت سوف يحضر بعد قليل فقال لها أبوها أرني حفيدي لقد اشتقت لرأيته كنت أدعو الله ليلا نهارا ليرزقك بطفل والآن استجاب الله لدعائي شكرا لله على عطاياه فحمل الطفل وعندما وجده أسود نظر إلى إبنته بتعجب من هذا فقالت إبني يا أبي وحفيدك قال لها هذا إبنك وإبن حسن فقالت نعم يا ابي فقال أين حسن قالت في البيت فصاح لها بصوت عالي ماذا يفعل في البيت ولماذا لم يحضر معك فقالت أنه يتهمني بالخېانة مع العامل في البيت يا أبي فقال لها عثمان قالت نعم فقالت مريم لقد قتل عثمان يا ابي فقال لها أبوها ولماذا لم يقتلك أنتي أيضا يا ڤاجرة سوف أقتلك وأغسل عاړك واخدها هي وطفلها وحبسهم في غرفه داخل البيت وأمر زوجته
ممنوع الإقتراب من الغرفة و إلا قتلتك انت أيضا معها وذهب أبو مريم إلى حسن في القصر فوجده يحفر حفرة في حديقته ليدفن بها عثمان وعندما رأى القاضي ابو مريم ثار عليه بعصبية وقال له أين إبنتك أين إبنت الصون والعفاف سأقتلها فقال له لا أحد ېقتل بنتي غيري هذا عاري أنا وذهب الإثنين معا إلى بيت أبو مريم ولكن أم مريم هربتها من البيت قبل أن يأتي أبوها وزوجها لېقتلوها وهربت مريم من البيت و عندما عادا للبيت لم يجداها فطلق أبوها أمها وذهب القاضي وأبوها ليبحثوا عنها فلم يجدوها وكان الوقت متاخرا في الليل ركبت مريم مع صاحب شاحنة عملاقة وسألها السائق ما