قصه اصحاب الرس

موقع أيام نيوز

‏قصة أصحاب الرس
ذكر الله تعالى في سورة الفرقان قصة أصحاب الرس، حيث قال جل وعلا في الذكر الحكيم:(وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا* وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا).
كان هناك 12 قرية تطل على نهر أسمه الرس، وهذا النهر موجود في بلاد الشرق، وكانت تلك القرى تعبد شجرة صنوبر ضخمة، وكان نهر الرس من أعذب الأنهار في تلك الفترة.

وكان سكان القرى الاثنى عشر يعبدون  شجرة الصنوبر الضخمة، ويقدسونها وجعلوا لها عين ماء خاصة بسقايتها، فلم يكن أحد يشرب من تلك العين، وكان من يخطأ ويشرب من الماء الخاص بالشجرة يعاقب پالقتل في الحال.

وحدد الناس يوما في الشهر لكي يقدموا فيه بقرة كقربان للشجرة المباركة، ويقوموا بشي لحم البقرة فإذا أرتفع ڼار الشواء وكثر دخانها سجدوا شكرا للشجرة المباركة.

كان الشيطان الرجيم يحرك الشجرة من أجل أن يخدعهم بأن الشجرة راضية عنهم، فكان الناس يفرحون كثيرا برضا الشجرة عنهم، ويحتفلون ويشربون  ويرقصون ويغنون وعندما يجئ النهار ينصرفون لمنازلهم.

و في يوم من الأيام أرسل الله تعالى لهم نبي من نسل سيدنا يعقوب عليه السلام، ظل النبي يدعوهم لعبادة الله الواحد القهار لكنهم أبوا واستكبروا عن عبادته جل وعلا، ولما وجد النبي أن القوم رافضين للإيمان بالله، رفع يده للسماء مناجيا الله عز  وجل، وقال اللهم إن هؤلاء القوم رفضوا الإيمان من أجل تلك الشجرة، فجعل يا رب هذه الشجرة يابسة وأرهم عجائب قدرتك يا عظيم يا جبار.

تم نسخ الرابط