كان يامكان

موقع أيام نيوز

 


بشيء خطفه ثم سحره وجعله عبدا له. وفي تلك اللحظة سمع نبيل صوت رياح شديدة بين الأشجار فصاحت القطة أسرع وادخل المغارة البعيدة وازحف على الأرض حتى لا يراك لأن عينيه كعين الصقر.
نفذ نبيل ما أمرت به القطة وزحف مسرعا حتى وصل إلى المغارة وانتظر أن تتبعه القطة ولكنها لم تتبعه فعجب من أمرها وذهب إلى المغارة واختار مكانا يرى منه ما يحدث في الخارج فرأى في ضوء القمر قطة بيضاء تلبس رداء فستانا حريريا ذهبي اللون وترقص رقصا جميلا منتظما إلى الأمام ثم إلى الخلف فأعجب نبيل برقصها ونسى الخطړ الذي يقرب منه ويحيط به وفكر في أن يصفق لها إعجابا بها. ولكنه في تلك اللحظة سمع صوت استحسان يقول حسن جدا أيتها القطة الجميلة البيضاء. فخاف قليلا عندما سمع ذلك الصوت وهو نائم على الأرض. انقطع الصوت ورأى القطة هادئة ساكنة فخرج من المغارة يجرى واتجه نحوها ففتحت عينيها وقالت لنبيل إنني بخير. وقد ذهب الساحر إلى حاله وحينما يطالبني بالرقص أرقص وقد أمكث مدة طويلة ولا أستطيع أن أقف إلا إذا سمح لي. قال نبيل إنني أعلم أنه قد سحرك ووضعك تحت سيطرته وأمره ولكن مستعد لأن أنقذك من شړ هذا الساحر إذا استطعت فهل هناك وسيلة بها أستطيع مساعدتك أجابت

القطة نعم هناك وسيلة للتخلص من السحر. ففي هذه الغابة حجرة سرية بها صندوق معدني يحتوي على مرآة سحرية. ولكنني لم أر تلك الحجرة منذ أخذني إليها. وإن نظرة إلى تلك المرأة غيرتني إلى صورة القطة التي تراها الآن. وإن الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها الرجوع لصورتي الأولى هي الحصول على تلك المرآة وأنظر فيها ثانية وأقول الكلمة السحرية التي يرددها الساحر ثلاث مرات فيزول السحر.
الغابة_المسحورة
النصف الثاني والنهايه
وأقول الكلمة السحرية التي يرددها الساحر ثلاث مرات فيزول السحر
وفي هذه الغابة طريق موصل إلى الحجارة البيضاء التي توصل إلى الحجرة السحرية. هذا كل ما أعرفه وما أستطيع أن أخبرك به. فسألها نبيل أخبريني من أنت وكيف كان شكلك عندما جئت إلى هنا هزت القطة البيضاء رأسها وقالت أحضر المرآة السحرية أولا واعرف الكلمة السحرية التي بها يزول السحر إذا كنت سعيد الحظ. وفي ذلك الوقت سترى صورتي على حقيقتها وستعرف كل شيء عني.
وافقها نبيل على رأيها ثم سار في الغابة ليبحث عن الحجرة السحرية والليلة مقمرة والقمر طالع يضيء الطريق. مشى بشجاعة وسرعة في الغابة المسحورة وبعد قليل رأى طريق الحجارة البيضاء بين الأشجار. اتجه نبيل إلى ذلك الطريق ووجد أنه يوصل إلى مغارة لها باب كبير من الحجارة المنقوشة. مس ذلك الباب ففتح في الحال فعجب كل العجب. وحينما دخل المغارة أصغى ولكنه لم
يسمع أي صوت فيها. وقد
 

 

تم نسخ الرابط