السم في العسل
المحتويات
لقيتها چثه هامده
سهر ابتدت تصرخ ومحدش سامعها.. مسكت الفون واتصلت باحمد وقالت انها عند البسين
فى ثوانى الكل كان عندها واكتشفوا ان فريحه ماتتتتتتت
فى دقايق كان الجد اتصل بالدكتور وقال إن البنت اټوفت بغيبوبة سكر فالحال
خرجت الطفله فريحه چثه هامده من الفيلا محموله فى تابوت
وبعد الډفن سهر دخلت فى حاله نفسيه
وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه
الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها عاوزه حاجة ي ستى سهر
سهر بصړاخ عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين
الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب
وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه
سهر.. اي.. بتقولى اي!
تحيه ي ستى هانم وطى صوتك دى لو سمعتنى هيكون فيها قټلى
سهر.. مين دى
تحيه هقولك بعدين.. بس قومى بسرعه بنتك مدفونه بغيبوبة سكر من الصبح وممكن تكون فاقت الحقيها الأول وبعدين هقولك ع اللى حصل
سهر قامت زى المجنونه وكان فى ايدها فستان فريحة الحقها فين
سهر بارتباك وعدم وعى انا هروح الترب
وفتحت باب الاوضه وقبل ما تخرج
تحية ي هانم
سهر بصتلها نعم
تحيه مفتاح التربه فى درج مكتب الدمنهورى بيه.. نزلت سهر جرى والڤيلا كلها مفيهاش حد
الكل نايم من بعد الډفن والعزا.. اليوم كان شاق جدا.. حتى احمد كان بره البيت من زعله وفاه بنته الوحيده
وصلت سهر والدنيا كانت ضلمه.. فتحت فلاش الفون وفتحت المډفن ودخلت ع مډفن بنتها
وابتدت تفتح المډفن وهى بتفتحه سمعت صوت وشافت حاجه غريبه
يتبع......
ي ترى شافت اي وي ترى فريحه عايشه ولا مېته
قامت وقفت وباستغراب انتى!!
البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون
ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك
سهر پغضب وصوت مبحوح انتى اللى جابك هنا
سهر قربت منها والفون وقع على الارض
مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها
انتى تعرفينى منين وعاوزه منى اي ها
ما تردي عليا ساكته ليه
ما انتى كنتى بتتكلمى لما قولتيلى ان الجاى كتير وهشوف إيام سوده وانا اهو بشوف الايام السوده
قعدت على الأرض ومسكتها من هدومها وبتوسل
هو انا هيحصل معايا اي تانى ارجوكى ردى عليا
البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب سهر
وفتحت المډفن معاها وبصتلها وقالت
انزلى شوفى بنتك عايشه ولا مېته
سهر بلهفه ارتباك ودموع بنتى بنتى وطت وبصت جوه المډفن كان ضلمه ونادت بصوت مبحوح
فريحححححححه
فريحححححححه
سهر بعياط مش بترد عليا تبقى ماتتتت لا لا اكيد مامتتش وبصت للبنت صح
البنت انزلي ي هانم
سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام المډفن والرؤية وضحت قصادها نزلت من غير ما تشعر
مكانش فيه غير جثمان فريحه
قربت منه وكانت مړعوبه وجسمها متلج وبيرتعش من الخوووف
قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها فريحه
قومى ي قلب ماما انا جيت ي حبيبتى
انا وعدتك انى عمري ما هسيبك واهو وفيت بوعدى وجتلك ي عمري
ومسكته لقيته فاضى بقت تصرخ زي المجنونه
انتى فين ي فريحه الكفن فاضى حضنت الكفن
بدموعها وفجأه سمعت شهقه عياط
فريحه ماما انا هنا ي ماما
وجهت فلاش الفون ناحيتها وشافتها
جريت عليها
فريحه بعياط انا خاېفه ي ماما
سهر مټخافيش انا جمبك ومش هسيبك أبدا
سابت الكفن مكانه وشالتها
متابعة القراءة