قصه الطفله عناق

موقع أيام نيوز

حاتم ولكنها لم تفقد الأمل كانت تفكر في الوعد الذي قطعته لهمام وتفكر في كيفية الهروب من هذا الچحيم والعودة إلى همام ومع ذلك لم تستطع أن تجد طريقة للهروب بأي شكل من الأشكال في آتنا ركض همام وراء سيارة والد عناق تعرض لحاډث وأصبح في حالة حرجة حيث فقد قدرته على المشي مجددا بعد خروجه من المستشفى استاءت نفسيته أكثر فقد فقد صديقته المقربة وقدرته على السير في نفس اليوم كان همام يقف طوال اليوم بكرسيه المتحرك أمام بيت عناق ينتظر عودتها وكان يطلب من والدها أن يخبره عن مكانها ولكن في كل مرة كان يطرده و ازدادت حالة همام سوءا يوما بعد يوم فهو لم يعد يريد العودة حتى للمنزل قرر والديه فارس و فاطمة للرحيل والعيش في مكان آخر بعيد عن منزل عناق و والدها في أمل أن يتمكن من نسيانها مع مرور الأيام والاهتمام بحياته والعودة إلى المدرسة قاموا ببيع المنزل ورحلوا إلى المدينة ولكن لم يجدي ذلك نفعا فا في مساء اليوم الأول كانوا يجلسون لتناول العشاء طلب همام من والديه البحث عن عناق قال والده أعدك سأبذل قصار جهدي وإن لم نجدها فهي من ستجدنا فقط أعطتك وعدا ولن تخلف وعدها وفي الدار وأثناء حديث الفتيات سمعت عناق الفتيات يناقشون عند وصول الثامنة عشر يمكنهم
الخروج من الدار والذهاب أينما يريدون قررت عناق أن تتحمل ثمانية سنوات أخرى لتتمكن من العودة إلى همام مرت السنوات وكان همام لا يزال يبحث عنها تعبت عناق من حياة الدار الصعبة ومن ظلم حاتم ولكنها لم تنسى وعد همام كانت تنظر إلى النجوم كل ليلة وتتمنى أن يكون همام معها همام بالنسبة لعناق كان أكثر من صديق فهو الشخص الوحيد الذي يفهمها ويساعدها وتشعر بسعادة في وجوده وكانت تحبه قالت عناق لنفسها لم يتبقى الكثير يتبع 
وفي بيت فارس كان همام يجلس أمام النافذة عند دخول والدته قال أمي عندما أجد عناق سأقوم بخطبتها وعندما تكبر سنتزوج ونقضي باقي حياتنا معا قالت الأم نعم يا صغيري وفي الدار كان هناك رجل غني يدعى مصعب في زيارة للدار مثل كل سنة ليقدم لهم المساعدات اللازمة من طعام و نقود وعندما رأى مصعب عناق أعجب بها كثيرا وسأل حاتم عنها وعن عمرها قال حاتم كانت في العاشرة عند وصولها

تم نسخ الرابط