يوميات ميرو
المحتويات
وروحت على اللوحه الالكترونيه احاول افتح الباب وكانت بتوصلنى رساله باستمرار كود خاطئ
الرمز يستخدم مره واحده
طريق مسدود إحباط مره تانيه لكن فيه حاجه جوايا قالت ان مسيرتى منتهتش وان اكيد فيه طريق تانى للخروج
قعدت ادور فى كل مكان مرت ايام وانا باخد أكلى من الفتحه وافكر فى طريق للخروج اكتر من اسبوعين مرو وانا على الحال ده
بعد شهر بالصدفه وانا فى القبو فى محاوله يائسه لقيت نقش لكلمه يونانيه حسيت انى قريتها قبل كده يوميتا
اتكيت على الحيطه افكر دى معناها ايه وقت طويل لحد ما نمت على نفسى فى مكانى
وصحيت على خربشه فى القبو
قعدت اصړخ لكن محدش رد عليا كان واضح ان فيه عازل وان صوتى مش واصل هناك
بصيت للنقطه إلى الخبط جاى منها الجدار كان متشقق بشكل مخيف فيه شق عميق فى الجدار
مديت ايدى پخوف تعثرت فى حاجه زى عصا القياده حركتها بكل قوتى الجدار بداء ينفتح اتوماتيكيا وظهر قدامى باب
لاتتركنى
5
احيان اجبر نفسى على الكتابه لأعاقبها يقولون ان أفعال المرء تصوغ كينونته وان الرجوله كلمه واقول لا تجعل قدرتك على الأختيار معضله.
الشاب كان مرمى على الأرض بيئن من الألم عمال ېصرخ بصوت مفعم باليأس
كان عندى اسأله كتيره على لسانى لكن خوفى عليه اجبرنى اسمع كلامه
اساعدك ازاى
قال فيه غرف كتير هنا داخل واحده منهم فيه دواء الحقنى بمضاد حيوى قوى وحقن خافضه للحراره
هتلاقى كل التعليمات مكتوبه على الدواء
فتحت اكتر من غرفه لحد ما لقيت العلاج كان مكتوب عليه بوضوح علاج للحمى
وعلاج كتير تانى
شرب الدواء وطلب منى اضرب الحقنه قلتله معرفش
قال بيأس اضړبها وخلاص زى ما بتشوف الدكتور
كلام بلا أدنى معنى وضړبت الحقنه
فقد وعيه لوقت طويل بعد كده استعاد وعيه وقدر يتكلم معايا وعرفت اسمه وعمره والمكان إلى كان عايش فيه
حكالى قصة وصوله هنا ومكنتش مختلفه عن قصتى
سألته عن البنت إلى كانت معايا واتضح انه ميعرفهاش ومشفهاش خالص
قعدنا مع بعض اكتر من اسبوعين صحته بقت كويسه جدا
حاولت اخد منه معلومات عن المكان ده لكن كان واضح انه ميعرفش حاجه او دا إلى اعتقدته
لآن بعد اسبوعين بدأت اسعل بشده كنت فاكر انه دور مرض عادى وهيعدى لكن صحتى تدهورت بسرعه جدا ووصلت انى مش قادر اتحرك من مكانى خلال ساعات قليله
طلبت من الشاب يساعدنى ويجبلى الدواء من الغرفه زى ما ساعدته
كنت قادر افتح عنيه بصعوبه وشفته واقف جنبى بيبص عليا بسخريه
وقال اسف مش هقدر اساعدك عشان اخرج من هنا مضطر انى مساعدكش وانا بصراحه عايز اخرج من هنا
اسف قرب من باب ودخل كود رقمى واختفى من قدامى
كنت مرمى على الأرض اتجرع الخيانه للمره التانيه اللحظه إلى أدركت فيها ان ثقتك فى الناس بتقتلك
زحفت على الأرض زى الحيوان لحد ما وصلت باب الغرفه إلى تشبه الصيدليه
الباب كان مغلق ومهما حاولت افتحه مقدرتش
وكان مكتوب ملحوظه على الباب يفتح مره واحده
كنت متذكر ان الشاب دا قبل ما يختفى وقع ورقه رجعت وحاولت اقراها
عرفت ان الغرفه دى بتصيب بالمړض وانك عشان تعالج نفسك لازم تفتح الباب اولا
او
تقنع شخص آخر يفتح الباب ويعالجك
قعدت اسعل بشده روحى كانت هتطلع منى واقسمت انى لو خرجت من الغرفه دى سالم هنتقم من كل شخص شارك فى المهزله ديا
اخرج ازاى
لازم يكون هناك مخرج تانى زى المره إلى فاتت كل إلى عليا انى ابحث
بس انا مريض جدا مش قادر اتحرك
متذكر انى فتحت كل الغرف وانا ببحث عن الدواء معادا باب واحد
كنت عارف
متابعة القراءة