بعد الفرح
المحتويات
عشان يعرف يضغط عليهم ويضطرو يطيعو اوامره
قلتله عمر انا اسفه بجد لكن مش هقدر اركب معاك مش هورطك فى مشاكلى
عمر قال مستحيل انا هوصلك
قلتله صدقنى الأفضل انك متعرفش عنى حاجه انا مصره انى أمشى لوحدى
وقفت تاكسي ودعت عمر ومشيت
التاكسي وصلنى لموقف الأقاليم بعدها مشى كنت عارفه هعمل ايه كويس
استنيت التاكسي يمشى وسبت الموقف وخدت تاكسى تانى وصلنى لمحافظة القليوبيه من هناك خدت ميكروباص داخلى لوسط البلد
وصل الباشا ورجالته شقة محمد لقيه متكتف عريان فى الكرسى خلى رجالته يفكوه وسابه يلبس هدومه
مروه ھړپټ يا باشا الواطيه كتفتنى ومشيت
الباشا سأله راحت فين
معرفش يا باشا يمكن عند اهلها ويمكن ھړپټ مع خطيبها عمر
انا سمعتها بتكلمه فى التليفون
الباشا قال انا هجيب البنت دى مش عشان استمتع بيها
وامر رجالته يروحو بيت اهل مروه ويجروها معاهم لو كانت هناك
وبقيت الرجاله أمرهم يجيبلو عمر
اقتحم رجالة الباشا شقة اهل مروه كسرو كل حاجه وضړبو والديها المرضى وارسلو للباشا ان مرره مش موجوده عند اهلها
بقيت الحراس وصلو لعمر واحضروه متكتف لبيت الباشا
ابتسم الباشا بسخريه هذا الصعلوك مدعى الشرف يدفعه للضحك فى اكثر الأوقات جديه ورفع يده بالموافقه
كان عمر معلق كبهيمه معده للذبح ظهره اتهرى وتمزق جلده من ضړب السياط والعصى
قرب محمد من عمر وابتسم بخباثه ها يا عمر هتقول البت ھړپټ فين ولا اخلى الرجاله يشوفو شغلهم معاك
ابتسم محمد وهو ينظر للباشا بيقول البلد فيها قانون يا باشا
الظاهر لازم اعرفه إلى مستنيه ايه
صړخ عمر هتعمل ايه اكتر من إلى عملته هتقتلنى
فيه حاجات اكبر من ألقتل حاجات هتفضل تحلم بيها ايام كتيره وتصرخ فى نومك من الكوابيس يا عمر
صدقنى عمرك ما هتلاقى نفسك بعدها اعترف يا اخى وخلصنى
نهض الباشا الظاهر الولد ده ميعرفش البنت ھړپټ فين يا محمد
خلى الرجاله يدورو عليها فى كل مكان
خلال يومين عايز خبر عن مكانها فاهم فاهم يا باشا
والولد ده نعمل فيه ايه
سيبه يروح يا محمد كفايه إلى حصله
يا باشا الولد ده متمرد انا عارفه هيبلغ الشرطه ويعمل دوشه وصداع
عمر فكنى يلا الباشا قال سيبه يروح
محمد بسخريه هتروح مټقلقش لكن الأول الرجاله هيشوفو شغلهم معاك هيعموك درس يبقى عالق فى ذهنك للأبد
عارفين هتعملو ايه
الرجاله فى صوت واحد عارفين
محمد بعد ما تخلصو منه ارموه فى الشارع
ركض محمد خلف الباشا يا باشا انا مش هسكت هبلغ الشرطه هقول مراتى ھړپټ
الباشا بصوت رزين موضوع الهروب ده بقى عادى الايام دى يا محمد
الستات بتهرب من البيت لو جوزها زعق فيها او ضړپھ او حتى كان بيشخر
الزمن القديم انتهى لما كانو بيتربطو زى البهايم دلوقتى بينادو بالحريه والمساواة
ركب الباشا سيارته انحنى محمد عدت مرات برقبته يودع الباشا
كلم الباشا حراسه الشخصيين وامرهم يبحثو عن مروه فى كل مكان لازم الموضوع يتم فى سريه ويجيبوها عنده الفيلا
اول ما الولد عمر يخرج من هنا عايزكم تراقبوه اكيد مروه هتتصل بيه او هو هيتصل بيها عمر هو الخيط إلى هيوصلنا لمروه
كلمو اى حد من شركة الاتصالات يراقب خط عمر ومروه لما يتفتح ويسجل المكالمات.
مروه وصلت الأسكندريه وراحت على حى فكتوريا استأجرت شقه قديمه بمبلغ معقول قعدت فى الشقه مخرجتش منها غير بعد يومين
كلمت اهلها من هاتف عمومى وعرفت إلى حصل معاهم أدركت ان عمر فى ورطه بسببها
لكن محاولتش تتصل بيه كانت متوقعه انه متراقب
وعدى اكتر من اسبوع ومفيش خبر عن مروه تليفونها مقفول مروه فص ملح وداب
وكأن الباشا بيغلى غض ب اول مره بنت تعمل معاه كده
الموضوع تعدى المتعه ودخل فى عند
ازاى واحده ست ترفضه دا أمر غير مقبول هيعثر عليها ويجيبها ويخليها تقبل حذائه بزل
هيربطها زى الكلاب
بعد اسبوع اضطرت مروه للعمل فى محل ملابس عشان تقدر تصرف على نفسها بالنسبه ليها الأمور بدأت تستقر
هى غريبه محدش يعرف عنها حاجه ومفيش خطړ من الشغل
كانت بتتطمن على اهلها وتبعت ليهم فلوس عشان يشترو العلاج
خرج عمر من عند الباشا محطم منكسر مژلول غير قادر على السيطره على أحزانه
الأوغاد نكلو به حاول أن يدافع عن نفسه لكنه فشل
اقسم عمر فى كل لحظه ان ينتقم من الباشا ومن حراسه
ولن يستريح له بال حتى يتخلص منهم ويذيقهم من نفس الكأس
كان قلبه مشغول على مرره حاول يتصل بيها اكتر من مره تليفونها مغلق
راح عندها البيت وعرف انها بتكلم أهلها عشان كده ظل منتظر عندهم لحد ما مروه كلمته وعرف انها بخير وعايشه فى الأسكندريه وقرر ان يزورها
خد عربيته فى نص الليل وانطلق نحو
متابعة القراءة