غرام في الدور الارضي
المحتويات
كان لازم ناخدهم ونتخلص منهم في مكان بعيد ..
وكده علي ما نتخلص من الچثة الاولي ..
هيكون النهار طلع... والناس صحيوامن النوم
ومش هنلحق نخرج باقي الچثث
عشان كدة..
استبعدنا الاختيار ده
وبداءنا نفكر..في الاقتراح التاني
وهو...اننا ننزع السجاجيد عن الچثث..
وناخدهم للعربية چثة تلو الچثة ..
بمعني ..
اننا نقعد الچثة علي الكرسي ....
علي انه يركب العربية
لكن طبعا
كان لازم نلبس كل چثة منهم طرحة تداري وجوههم...
وفعلا نفذنا الفكرة دي
وساعدنا بعض انا وشوق
وفضلنا نوصل الچثث للعربية
چثة تلو الچثة. . لغاية ما...
وضعنا ثلاثة چثث ذكور في الخلف..
بوضعية الجلوس
اما عن الچثة الرابعة ..الخاصة بالمراة..
فادي وضعناها بالكرسي الي بجانب السائق لسببين.
ثانيا..عشان لو حد شافها جنبي وانا سايق
يعتقد...
ان المراة ..
ممكن تكون امي او زوجتي.. ونايمة او تعبانه
والمنظر ده عادي وبيحصل كتير
لكن..
المشكلة ساعتها
ان مكنش في مكان في العربية
لغاية كده
يعني مكنش في مكان لشوق وكان لازم هروح انا لوحدي بالعربية
الي فيها الچثث واتخلص منهم لوحدي..
في الوقت ده كان مفتاح الشقة معايا ..
عشان.
لما كنا بننقل الچثث للعربية ..
كنت بقفل الشقة علي ما نرجع
وفي اخر چثة..
شوق قالتلي
انا مش هاجي معاك عشان
مفيش مكان في العربية..
فا قولتلها ..ماشي
انا هحاول اتخلص من الچثث
والعربية ..
واخفيهم في ابعد مكان عن هنا ..
وارجعلك..
وياريت ترجعي انتي بسرعة للشقة ...عشان
قالت..حاضر بس خلي بالك انت احسن حد يشوفك
قلت.. ماشي..
وفعلا...
اخدت العربية ومشيت مسافة صغيرة..
لكن ...
ساعتها اكتشفت ان شوق نسيت معايا مفتاح الشقة
فا اضطريت ارجع بالعربية تاني
عشان اعطيها المفتاح
عشان تقدر تفتح الشقة... وتدخل تنظفها من اثار الډم
ولما رجعت لقيت الشقة مفتوحة...
ساعتها عرفت اننا ممكن نكون تركنا الباب مفتوح
وقت ما خرجنا اخر چثة ...ونسينا نقفلة
وقلت كويس ان شوق دخلت الشقة..
لكن...
لفت نظري ان شوق بتتكلم في الموبيل وبتضحك باسلوب مياصة ...ودلع..
مما جعل فضولي يستوقفني قليلا
بدون ما يصدر مني اي صوت
وفي اللحظة دي
وسمعتها بتضحك وبتقول...
اخيرا
خلصنا منة
يا سااااااتر
دا كان هم يا حبيبي
وانزاح من علي قلبي
ودلوقتي بقي ...
بما ان جوزي ماټ
يبقي هنقدر نتجوز انا وانت
وكملت المكالمة
وهي بترد علي الي بيكلمها علي الموبيل
وقالت..
شوفت بقي لو كنت سمعت كلامك وطلبت منه الطلاق مكنتش هقدر اورثة لكن دلوقتي ..
انا ضړبت ثلاث عصافير بحجر واحد
اولا..خلصت من جوزي الي كان قارفني في عيشتي
ثانيا..
هورثة وابقي صاحبة املاك
ثالثا وده الاهم..
اننا اخيرا هنتجوز
يا حياتي
طبعا انا وقفت مذهول
بعد ما استمعت للمكالمة الي صدمتني دي
لا دي مش صدمتني بس
دي خلتني اعرف اني اغبي انسان في العالم
دلوقتي بس فهمت ان شوق لما خرجت تنده عليا
وهي بتتحجج بموضوع الكهرباء..
انها كانت بتستدرجني عشان اساعدها
تنفذ خطتها
ودا لما لقتني ھموت عليها..
شوق خدعتني
فهمتني ان جلال طليقها
لكن في الحقيقة
هو مكنش طليقها ده كان جوزها
وكانت عايزة تتخلص منه
وفهمتني انه بيغير عليها
عشان لسه بيحبها
وعايز يردها بالعافية
وفي نفس الوقت ده
هي كانت عارفة ان جلال جوزها بره...
وهيشوفني وانا داخل..
فا بالتالي. ...
هيتعصب ويحاول يهجم عليا
وخصوصا انها استفذت غيرتة دي في الاول
ومرضيتش تفتح له الباب
وكانت عارفة
ان جوزها هيتهور لما يشوفني معاها في شقتها ...
والباب مقفول علينا لوحدنا
و طبعا..كانت عارفة ان دي هتكون النهاية..
لكن ...
فات عليها ان جلال يكون جايب سعد صاحبة معاه في العربية
ولا كانت عامله حسابها ...
ان صاحب البيت.. وزوجتة هيدخلوا في الموضوع
بس هي هتشيل هم ده كله ليه
والحمار الي كان بيريل عليها هيخلصها من ده كله
ويحاسب هو ع المشاريب
عشان ترجع هي وتتجوز حبيب القلب
في اللحظة دي
الډم غلي في عروقي
وكان لازم اشرب من ډمها
زي ما خدعتني
وفاجئتها...
وفتحت باب الشقة عليها
بعد ما نويت اثبتلها باني مش الحمار الي الي استغفلتة....
وضحكت عليه
لغاية ما يخلصها من جوزها
عشان تورث وتتجوز
واول ما دخلت عليها من باب الشقة ..
شوق اټفزعت لما شافتني
لانها عرفت باني سمعت كلامها كله
مع عشيقها من خلال الموبيل
وقراءات شوق في عيني
باني ناوي ع الشړ ..
فا رجعت بسرعة لورا وهي بتمسك ايد الهون
الي ااقتل بيها اكتر من واحد النهارده...
وكنت عارف...
انها لو اتمكنت مني... هتقتلني زي الي قټلتهم قبل كده..
لكن... انا المره دي عكست الموقف لصالحي
وتمكنت اني امسك ايدها الي فيها ايد الهون..
وفضلت اضړبها علي دماغها
بدون وعي لغاية ما مبقتش شايف ادامي من الډم الي جه علي وشي
وهدومي وغرق المكان كله
ودي
متابعة القراءة