واحده صاحبتي

موقع أيام نيوز


لي أنتي عندك عروسة عانس.. 
قلت لها البيت عندنا في ثلاث عوانس... 
وطبعا أنا كنت أقصد بالعروسة الثالثة عمتي 
يمكن ربنا يسهلها وتتجوز وتفضي علينا الأوضة 
قلت ... تعالي حضرتك نقي العروسة اللي أنتي عايزاها 
وبالفعل ..الست حددت معايا يوم الخميس اللي هو النهاردا...
ومن ساعة ما قولت لأخواتي البنات وهن يتوضبن ويستعدن ..

وأنا دلوقتي بأدعي ربنا.. أن العريس اللي جاي تعجبوا عروسة.. من الثلاثة 
ودلوقتي العصر يعني ميعاد مايجي العريس 
والباب بيخبط 
والعريس تقريبا وصل.. لأني سامعه عمتي بتفتح الباب 
وأنا واقفة ببص من وراء باب الغرفة 
وفي أثنين ستات دخلوا فقط ومفيش معاهم رجاله خالص 
وأخواتي الاثنين خرجوا يقابلوا الستات عشان يختاروا منهن واحدة للعريس
والمشكلة أني كان نفسي أخرج
معاهن عشان اتفرج عن قرب.. 
لكن أخواتي نبهوا عليا وحذروني االا .. أخرج ولا اظهر النهاردا خالص
وقالوا لي أختفي تماما...
عشان عيون أم العريس متختارني أنا 
وبصراحة... أنا عذراهم ده عريس وجاي بعد شوقة
وفضلت اتفرج من ورا الباب وكانوا أثنين ستات واحده تبان أنها غلبانة...
وواحدة يبان عليها العز والجاة بسبب كمية الذهب اللي هي لبساها...
ولاحظت .. أن المرأة الغلبانة كانت بتنادي للمرأة الأخرى وبتقولها يا ست الكل...
وكانت ست الكل بتفرز في الثلاث نساء أمامها 
وكأنها محتارة تختار مين فيهن...
فسألتها المرأة الغلبانة..
قالت .. أنتي شايفة أيه ياست الكل...
اخترتي مين فيهن...
نظرت ست الكل في تعالي وكبر...
وهي تقول في سخرية ..
أي واحدة منهن وخلاص كلهن أسوء من بعض وهنا أخذن أخواتي البنات وعمتي ينظرن لبعضهن البعض
بعدما أوجعهن تصرف تلك المرأه معهن بتلك الغطرسة والتعالي...
وأمرت ست الكل المرأة البسيطة بأن تدخل معهن للغرفة 
ويرشحن احداهن للعريس الذي أرسل ست الكل بالنيابة عنوا..
وبالفعل نهضن جميعهن للدخول عندي بالغرفة 
فا أسرعت واختبئت تحت السرير..
وقد سمعت المرأة البسيطة الطيبة تحذر أخواتي من خطۏرة تلك الزيجة..
قالت أسمعن يا أخواتي أنا أعمل خادمة ..
عند تلك المرأة التي تدعى ست الكل وهي امرأة شرسة وظالمة وأنا بشهد الله أني بريئة مما تنوي تلك المرأة فعله بالعروسة التي ستأخذها لزوجها ..
اندهشن أخواتي وسألتها بسمة..!! 
قالت..أنتي بتقولي أن العريس يبقى زوجها..! 
قالت...أيوه للأسف هي جايه تخطب لزوجها.. 
ردت بسيمة وهي تقول..
وأيه اللي يغصبها تخطب لزوجها
ردت الخادمة قائلة 
بسبب الخلف فهي عاقر ..أصلها عاقر وأم زوجها حكمت على أبنها.. أنو يتزوج على شان يجيب الولد الذي سيورث أمواله الطائلة..
ليطمئن قلب أمة قبل أن ټموت... 
ورفضت ست الكل بزواجة من أخرى..
وطلبت منه يعصي أمة 
لكن زوجها قال أنا ممكن اطلقك أنتي لكن لا اعصي لأمي أمر....
فا لما ست الكل وجدت نفسها ما بين حجرين الراحة 
ومفيش حل سوى أنها توافق.. 
واشترطت أنها تختار هي العروسة
ردت عمتي متسائلة..
قالت .. آآآه عشان كده عملت أعلان في الجرايد وطلبت عانس...
ردت الخادمة وهي تقول دي مكارة وملعۏنة 
هي عارفة أن العوانس أسم الله على مقامكن 
هايبقوا قليلي الجمال...
وزوجها لن يتركها ويذهب للزوجة الأقل جمالا 
وأيضا اعمار العوانس هيبقي كبير..
يعني مفيش واحده كبرت في السن هاتقدر تجيب الولد ..
بس هايبقى الأسم أنها زوجتوا وأطاعة أمة في طلبها واطاعة زوجها... 
ليرضي عنها ويبقى عليها 
ده غير أنها هاتتخذ من تلك الزوجة خادمة لها وستجعلها تخدم بنظام المسخره ليل ونهار.
مثل ما تعمل معنا نحن الخادمات عندها
وسالتها..أختي بسمة
قالت.. وأنتي أيه مصبرك ع الشغل عندها
قالت..أن عندهم بلاقي لقمة حلوه ونومة نضيفة 
ده غير أنهم بيعطوني كل يوم قطعة لحم كبيرة في الطبيخ.. 
كنت أنا أستمع وأنا راقدة على بطني تحت السرير
وبصراحة أنا سمعت الخادمة.. المرأة الغلبانه
وهي تقول........ 
الجزء الثاني
بعدما خدعت اخواتي وعمتي
وفهمتهم اني اتجوزت عرفي وحامل من زوجي الذي ټوفي
كما اكدت لهم بان لازم نقبل بالعريس
عشان
 

تم نسخ الرابط