قاعة زفاف

موقع أيام نيوز

 

في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه

خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب 

ممكن أقعد 

نظر إليها وهز رأسه بالموافقه

كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار

كنت نايم منمتش طول الليل

الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح

هتعملي إيه

اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي

بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح

وأنت صدقت يا دكتور تامر 

رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالت عدي عليها

بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح 

قطع حدثهم صوت سجده دكتور تامر ممكن ثانية

استأذن تامر وقام مشي مع سجده

في حاجه يا سجده 

دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه 

 تعالي معايا 

أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها

تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا

سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الج رح اللي في رأسها

المياه سقعه جدا

خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين

دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها 

دي حرارتها عاليه جدا لازم تروح المستشفى

مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا

أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها

خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها 

في الخارج دكتور تامر وصال 

لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه

أبعدي كدا لازم تروح المستشفى

رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق

وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد

غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع

ترولي بسرعه 

الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر

مينفعش يا فندم 

طلع الكرنيه بتاعه أنا عارف بعمل إيه كويس

دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر 

مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه 

مفيش شكر أنا قمت بشغلي 

هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال

دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك

أنا جبتلكه أكل وعصير 

أخذتها منه هنا بإبتسامة شكرا يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى 

لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا 

ماشي 

خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها

وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخۏف على أبنته وقفت أمام غرفة 

هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مش وها

دخل الم شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها

حاول تتعرف عليها لأنها جايه مش وها

هز رأسه بلا لا لا دي مش وصال بنتي

حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال 

أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء 

يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309

 هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الج ثه خرج من الم شرحه حمد ربنا كثيرا وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي 

عمو جمال أنت مين اللي عرفك 

قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان 

إيه اللي حصلها 

هحكيلك 

نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى 

لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه

عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس

وهو فين دكتور تامر 

قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع

طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر 

جمال بقلق بنتي هتفوق امتا يا دكتور

دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة

الله يسلمك 

خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددا رائة الكل بوضوح 

قرب والدها عليها بقلق حاسه بحاجه تعباكي

لا انا كويسه هو إيه اللي حصل

متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا 

هنا حمدالله على السلامة 

الله يسلمك تعبتكه معايا 

مفيش تعب ولا حاجة 

دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضڼ والدها پخوف شالت الكالونه

الممرضه ألف سلامة 

جمال الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي 

هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل

في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة 

معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن

هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه 

أخذت منها الصنية بإبتسامة أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن 

بس يعني 

مفيش حاجه حضرلي البن 

خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره

ريان عبر الهاتف جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رق بته في أسرع وقت 

وقعت القهوة من ايديها من الصدممه

الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه

حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت

 

تم نسخ الرابط