المتسول الأخرس في لبنان
العقيد وأشكركم على تفانيكم في خدمة فلولاكم ما دخلنا بيروت !
رد المتسول الأخرس التحية بمثلها بهدوء وعلى وجهه ذات البسمة اللطيفة وقال مازحا لقد تأخرتم قليلا وصعد العربة العسكرية المصفحة وتحركت العربة المصفحة وخلفها ثلاث عربات مرافقة تاركة في المكان كل أنواع الصدمة والذهول وأطنانا من الأسئلة كان بعض المثقفين قريبين من المكان وكانوا يسمعون الحوار لكنهم عجزوا عن ترجمة وجوه الناس المصډومة من أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها الجاسوس المتسول الأخرس .
المصدر كتاب كنا هناك
والقصة حقيقية حسب مصادر الكتاب.