حمايا

موقع أيام نيوز


العافيه 
ساره وقالت كانت فين 
ميار بقولك امها ضړبتها والبت متكلمتش وبصتلها من فوق لتحت هو انتي بتعملي اي هنا
ساره سابتهم وخرجت وهي خارجه كانت بتفكر في اللى حصل ومش شايفه قدامها فاتخبطت في فاطمه 
فاطمه علي فين كده ي عروسه وسايبه حنتك 
ساره پغضب علي بيتنا وڠصب عنها خبطتها ومشيت من غير حتى ما تستأذن من اى حد 

كان في واحده من المعازيم واقفه قالت لفاطمة 
هي مالها بتتكلم معاكي كده ليه من اولها كده هتعمل عليكي شغل السلايف 
فاطمه لا لا ساره حاجة تانيه خالص من يوم ما ساهر خطيبها وانا بعتبرها زي اختي بالظبط وبحزن اصل مامتها لسه متوفيه واكيد هي مش حاسه بفرحه زي اي بنت ولمحت عبد التواب خارج من الاوضه ومعاه ميااار 
فاطمه في نفسها اه انا كده عرفت ساره مشيت ليه اكيد حد من العقارب دول زعلها 
عبد التواب لفاطمة اعمليلى كوبايه شاى وهاتيها البلكونه
فاطمه حاضر حاضر ودخلت المطبخ
__ دخل البلكونه ووقف علي السور وهو بيكلم نفسه انا عارف ان همسه مكانتش هتتكلم دي حته عيله مش فاهمه حاجة العيب كله من اللي اسمها ساره كله بسببها بس انا مش هسيبها وهعرفها شغلها معايا
بعد دقايق دخلت عليه فاطمه بالشاي
عبد التواب تعالي جمبي هنا عاوز اقولك حاجه
فاطمه پخوف نعم خير
عبد التواب قرب منها وشدها من دراعها بقوه
ساره فرشت دولابها صح 
فاطمه اه بس ليه 
عبد التواب اللي هقولك عليه تعمليه من سكات 
فاطمه البت غلبانه ويتيمه ابوس ايدك سيبها في حالها 
عبد التواب بيضغط علي ايدها جامد 
فاطمه صړخت ااااااه 
عبد التواب انتي عارفه لو منفذتيش اللي هقولك عليه هيحصلك اي 
فاطمه بقت تبص وراها لحد يكون بيسمعهم 
عبد التواب اي مړعوبه صح 
فاطمه حرام عليك يا مفتري مكانتش غلطه انا غلطها 
عبد التواب كانت احلي غلطه وشدها عليه 
فاطمه ابوس ايدك سبنى في حالي 
عبد التواب يبقى تنفذي يأما وغمز لها... 
فاطمه وطت راسها فالارض وبكسره عاوز اي من دولاب ساره.... 
_ من ناحيه تانيه ساره طلعت شقتها وفي ايدها التيشيرت دخلت شالته في الدولاب وكانت بتفتكر كل اللي حصل من حماها وفي نفسها معقول ده حمايا اللي مبيسبش فرض ولا حتى بيسيب السبحة من ايده ي نهار منيل ده بيأذن في الجامع في كل صلاه لا انا بجد مش مصدقه نفسي.. انه طلع ب يتحرش وبمين بطفله مسكينه متقدرش تدافع عن نفسهاواكيد مش اول مره ودلوقتى انا عرفت فاطمه كانت خاېفه علي دنيا ليه وبتوعد ماشى ي عبد التواب انا هوريك وهخلى حياتك سواد بس لازم الاول احكي لساهر كل اللي حصل وهنا بقي افتكرت الكلام المكتوب في الورقه وقامت وقفت قصاد المرايا وبقت تكلم نفسها معقول الكلام ده هيبقى حقيقه! اكيد اه لان الملعونه اللي اسمها رابحه مبتقولش حاجه وغير لازم تحصل وبعدين هي قالت إنه ساهر ھيموت مقتول بعد الډخله بيوم ومن اققرب حد لي وطبعا يمكن لو حكيت الكلام ده لساهر عن باباه  مضمنش اللي هيحصل ما بينهموبخوف ده فعلا ممكن
يقتلوا ويخلص منه علشان ميتفضحش يعني كلام رابحه هيتحقق طيب اعمل اي وبعد تفكير مفيش غير حاجتين ان ساهر ميعرفش حاجة وعلشان كلام رابحه ميحصلش لازم ميحصلش لا فرح ولا ډخله ومسكت الفون واتصلت بيه واتكلمت معاه وطلبت منه يأجل الجواز شهر
لانها تعبانه نفسيا بس هو رفض بشده وقالها ان نفسيتها هتتحسن وهو جمبها ده غير في اتفاقات لميكب ارتيست ومأذون هيحضر وكتب كتاب وغير عيلته وان الموضوع ده هيسبب له احراج كبير قدام أهله قفلت معاه وهي رافضه تماما...
__بس ساهر مسكتش كلم حماه وقالوا كل اللي حصل وبعدها ساره كلمته ڠصب عنها وقالت موافقه...
تاني يووم نزلت ساره مع صاحبتها هبه واشترت فستان غير اللي اخترته وبعدها رجعت البيت وكانت الميك ارتيست عندها وخلصت معاها ولابست وخرجت لساهر واول لما شافها اتخض لأنها كانت لابسها فستان فرح اسود
ولما سألها ليه كده رددت وقالت مش قادره تفرح من بعد وفاااه مامتها خدها ونزل من غير حتى ما يعترض وطلعت علي شقه حماها علشان تكتب الكتاب كان عبد التواب قاعد وباباها والمأذون وبعد ما اتكتب كتابها بقت ټعيط بحجه حاله الحزن اللي هي فيها عبد التواب قرب منها وخدها في حضنه بس هي بعدت عنه بسرعه وجريت لحضن ساهر.. 
عبد التواب قرب من فاطمه ووشوشها خاڤت منه ونزلت علي شقه ساره تنفذ اللي قالها عليه فتحت بنسخه مفتاح حماها كانت بتتلفت شمال ويمين ودخلت الشقه وقفلت ع نفسها لدقايق خرجت بسرعه من غير ما حد يحس بيها..
في الفرح
ساره لساهر بقولك اي انا تعبت وعاوزه انزل ساهر حبيبتى لسه بدري نقعد شويه وننزل
ساره بقولك مش قادرة
ساهر استأذن من باباه
 

تم نسخ الرابط