تروجت ارمل
المحتويات
بتتخيل شكله و تتميل بجسمها لقدام و تحط ايدها على شفا يفها تدارى الضحكة
بصلها و ابتسم تعرفى ايه اكتر حاجة شدتنى ليها !
انتبهتله و اضايقت بس فضولها خلاها كمل معاه و تسأله ايه !
ضحكتها
رفعت حاجبها بغيرة نعم !
بص لعيونها و حب الغيرة ال ظاهرة فيها نظرتها و ضحكتها بتدغدغ مشاعره
اتنه د تنهيدة طويلة
بعد الواقعة دى بقيت ادعى ما تشوفنيش ف الموقف دا
و فعلا ربنا سترها عليا
بعدها بقيت عامل زى البهلوان طول السنة بحاول اقرب منها و الفت انتباها و هى لا حياة لمن تنادى .
ما تعرفش انى موجود ع الكوكب اصلا
بعدها كنا خلاص قربنا على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اض منش اشوفها تانى و خو فت تضيع تانى منى
وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقد ملها
على زى ما كان اليوم دا احلى يوم بالنسبالى بقى اتعس يوم
بصتله بانتباه و ض مت حواجبها
قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة
بصلها يراقف ملامحها هيام
روحت معاها كافيه و هناك صد متنى بكلامها
رأيكوا بقى ف البارت
تزوجت_أر مل
تزوجت أر مل
Part 8
نزلت بارت جديد عشان خاطركوا اهو
مؤيد انا بحبك .
مؤيد بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصد وم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده
صد مته كانت أكبر
هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله
فاق من صد مته و شد ايده من بين ايدها
.. هيام انتى بتقولى ايه !
بصت لعيونه بنظرة حزن و كس رة
.. ال سمعته و عارفه كويس يا مؤيد اظن واضح من زمان حبى ليك و اهلى و اهلك و كل ال يعرفونا عارفين كدا انت بس ال عامل مش واخد بالك
هز د ماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما ېجرحها
.. هيام انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش
قاطعته و د موعها مالية عيونها
وقف بعصبية
هيام انتى عارفة انتى بتقولى ايه ! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف د ماغك
اتنه د
.. هيام انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب
قط ع كلامه و ما حبش ېجرحها بكلامه اكتر من كدا
طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب
..هيام انا لازم امشى عندى محاضرات
مسكت ايده بسرعة
.. مؤيد انا
قاطعها
لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة ڈم ..ا لهاش وجود مع السلامة
سابها و مشي و ضاع املها اتكس رت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بۏجع
هاجر كانت د موعها نازلة من غير ما تحس
.. انت ازاى قدرت توج عها كدا
مسح د موعها بحنية
.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه
طب و ازاى اتجوزتها لما انت رفضتها و البنت التانية دى راحت فين !
بقلمى هاجر عمر
اتنه د
بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه
بنت عمى ف lلم ستشفى و طالبة تشوفنى
اتصد مت بنت عمى مين ! هيام ! دى كانت لسه معايا من مفيش
روحت lلم ستشفى و ساعتها عرفت ان عندها کانسر
صد متى كبرت و طلبها بانى اتجوزها و الكس رة ال ف عيونها و عيون عمى خلونى اوافق و خصوصا انها رافضة العلاج خالص
وافقت و قررت ار مى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار
حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخېانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بچرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها
اتعالجت من الکانسر و بعدها بسنة عرفت انها حامل ف يزن و يامن
كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف سچدة و اټوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر lلام ما تتعوض
كانوا ڈم ..ا يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت ڈم ..ا تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض
بصلها و عيونه بتلمع بحب
..لحد ما قابلتك و انتى بتقد مى على شغل ف الشركة ال انا شغال فيها ساعتها كنت طاير من ع الارض مش مصدق معقول الدنيا صغيرة اوى كدا
و لما عرفت انك لسه ما اتجوزتيش فرحتى زادت اضعاف
معقول ربنا بيحبنى اوى كدا !
معقول دعوتى ربنا استجابها و حفظك ليا كل السنين دى !
بصتله با ستفهام
ابتسم بحنان
.. ايوا يا هاجر .. انتى البنت ال خطفت قلبى من اول نظرة .. انتى البنت ال دعيت بيها ف كل سجدة و كل دعوة
داعب انفها
انتى البنت ال ضحكتها خطفتنى .. يوم ما شوفتك تانى و الدنيا رجعت تضحكلى و يوم ما بقى اسمك على اسمى حسيت و كأنى ملكت الدنيا
و اتأكدت ان ربنا كريم اووى فوق ما نتخيل بس ندعى بصدق و يقين
مشاعرها متلغبطة حاسة انها طايرة ف السمھا
.. مؤيد انا انا
حط ايده على شفا يفها
.. ششش
ابتسم بحنان نفس الابتسامة ال بتطمنها و حط كفه على خدها
.. مش عايزك تقولى حاجة انا مش بقولك دا عشان عايز مقابل
انا عايزك تحبينى عشانى انا مش عشان بحبك او عشان حبى ليكى
شالت ايده من على خدها و بصتله
.. انا يمكن متلغبطة و مش عارفه بحبك او لا بس ال عارفاه إن ف الفترة الصغيرة دى انا
متابعة القراءة