الرجل المليونير

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة 

سأل المذيع ضيفه وكان رجلا مليونيرا ما أكثر شيءٍ أسعدك في حياتك؟

فقال الرجل :
في يوم من الأيام طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين ) وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي لكن صديقي أصرَّ عليّ أن أذهب معه وأقدم هديتي (الكراسي) للأطفال المعاقين بنفسي .

وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف اصبحوا يتحركون في كل إتجاه بالكراسي وهم يضحكون وسعيدين وكأنهم في الملاهي .

لكن ما أدخل السعادة الحقيقية الى قلبي هو تمسك أحد الأطفال برجلي وأنا أهم بالمغادرة ؟!

وظل ممسكاً برجلي بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي؟

فانحنيت لأسأله :
هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يابني ؟ فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل.

قال لي :
( أريد أن أحفظ ملامح وجهك جيدا حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة إن شاء الله وأشكرك مرة أخرى أمام ربي )

كانت صدمة شديدة بالنسبة لي وعرفت معنى الصدقه وكيف لها آثار عجيبة في حياة الإنسان 

تم نسخ الرابط