بنت الخطاب
كان يا ما كان في قديم الزمان حطاب فقير إسمه عمر له سبعة بنات وكانت زوجته تغزل الصوف وتساعده في إعالة الأطفال أحد الأيام مرضت تلك المرأة وماټت فحزن عليها وبعد تمام العام تزوج امرأة من إحدى أقاربه وهي أرملة لكنها كانت بخيلة لا تحب سوى الأكل والراحة وكان لها ولد تدلله وتعطيه أفضل الطعام واللباس وتحرم البنات ولم يعد يكفيها ذلك ففكرت في حيلة لتبعدهن عن الدار ليبقى كل شيئ لها ولابنها فصارت تطبخ القدروتأكل ما فيه من لحم قليل هي وابنها ولما يرجع زوجها لا يجد لحمة ولا قديدة فلما يسألها تقول له أن بناتك يأكلن كل شيئ فيسكت .
فكر قليلا ثم قال سأفعل ذلك على شرط أن يذهب إبنك معهن وبذلك يبقى الطعام واللحم لنا فقط !!! فأجابته أنا موافقة وهمست لابنها لما تصل إلى الغابة إبتعد عن البنات وسأجيئ لأخذك أما ههن فسنتركهن هناك ولما نعود سأخفيك في سلة ولن يفطن أبوك لشيئ .
أخبر الحطاب بناته أنه سيأخذهم إلى الغابة لمساعدته في جمع بعض العيدان الجافة لتسخين الطابونة ولما خرجوا غطت المرأة رأسها و تسللت ورائهم وهي تحاذر أن يراها أحد .ولما وصلوا الى غابة العصافير وقف أمام شجرة كبيرة وقال لهم سأقوم بقطعها أما أنتهم فستجمعون كل ما تجدونه على الأرض من عيدان ولما تنتهون عودوا إلى هنا ولا تتأخروا !!!\
ثم ربط عصا كبيرة بحبل على أحد الأغصان وكلما هبت الريح ضړبت جذع الشجرة بقوة وأصدرت صوتا يشبه ضړبة الفأس ثم رمى على الأرض علبة كبريت وسکينا وقلة ماء وقال ستحتاجون إلى هذه الأشياء لكي تصطادون الفرائس الصغيرة وتطبخون والآن سأذهب فالرزق شحيح لا يكفينا كلنا ولتسامحني زوجتي التي ماټت وهي توصيني عليهن .
بنات_الحطاب_والغزاله_الجريحه
الجزء الثاني
كانت تسكن في ذلك الكوخ غولة إسمها دوجة مع إبنها فقالت له إذهب واملأ هذا الوعاء بالحليب وسأطبخ لك عصيدة .فرجع لها وقال يا أمي ليس في ضرع البقرة نقطة حليب واحدة فڠضبت منه وردت يا لك من أحمق سأذهب بنفسي والويل لك إن كنت تكذب !!! وما كادت تدخل الإسطبل حتى شمت رائحة غريبة فنظرت حولها ثم إقتربت من القش وهناك وجدت سبعة بنات جميلات مثل القمر فقالت في نفسها سأحبسكن وآكل كل يوم واحدة منكن ثم أنهضتهن وقالت لهن تعالوا عندي فلي فراش وثير وبإمكانكن أن تتعشينعلى مائدتي .دخلت البنات ووجدن