انا قادم مع زوجتي لنسهر
يُروى أن شخصاً اتصل بصديقه قائلا له:
"أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم"..
قال الصديق:
"أهلا وسهلا.. لكن عندي طلب منك"
قال: "ما هو؟"
قال الصديق:
"أريد أن تشتري لي قالب حلوى من أفخر المحلات عندكم مع كذا وكذا"
قال: "لماذا؟ أمن أجلنا؟"
قال الصديق:
"لا.. اليوم عيد ميلاد ابني ولم يتسنَّ لي الخروج، وأريد أن أفاجئه بالاحتفال دون أن يشعر"
وبالفعل قام بشراء ما يلزم ودفع مبلغا كبيرا من المال..
وعندما وصل، تم الاحتفال، وتمت السهرة بكل فرح..
أرجوك لا تردني، خذهما لأولادك" وأعطاه العلبة وودعه دون أن يدفع له النقود..
ظل طوال الطريق يشتمه، ويشتم الوقت الذي قال له سيأتي ليسهر عنده..
حاولت زوجته في السيارة أن تخفف عنه بأنه ربما نسي أن يدفع له، وبأنه سيتذكر غدا بالتأكيد..
"بل هذا استغلال مقيت، وقلة أدب واحترام"
وصل الى البيت وهو لا يزال غاضباً، ونادى أولاده ليعطيهم قطع الحلوى.. فتح العلبة، وإذ وجد فيها رسالة شكر مع المبلغ كامل
وعبارة:
"أعرف أنك كنت لن تأخذ النقود مني لذلك وضعت المبلغ دون علمك في العلبة"
أصيب الرجل بالصډمة والخجل، ولم يدرِ مايفعل
سأل زوجته:
"هل أطلب منه أن يسامحني لسوء ظني؟"..
قالت له:
"الأفضل ألا تطلب!
هو كان يظن أنك لن تأخذ منه المبلغ، فدعه على حسن ظنه بك"
قد تكون هذه القصة غير واقعية ولكن تم نقلها للعبرة و العظة...✍👌🏻