قصة دموع الطفولة

موقع أيام نيوز

قصة دموع الطفولة 
القصة 
رجلا يروي قصته منذو كان فقيرا حتى أصبح رجلا مسؤول عن الكثير من المحلات التجارية والأملاك اللتي لا تعد ولا تحصى كيف حدث كل هذا ومن أين ومتى. خلونا نبدأ من بداية القصه 
يقول الرجل لقد خلقت يتيم الأب وعشت طفولتي يتيما. وكانت أمي هيا من ترعاني. لقد كانت تتسول في الشوارع والطرقات. من أجل الحصول على لقمة العيش وكانت تركض بحثا عن لقمة طيبة نأكلها ونسد جوعنا ..لقد كنت في حينها في العمر السادسة أعوام 

وفي أحد الأيام ..بينما كانت أمي تسير في الطريق. قام سائق سيارة  من الخلف وفر هاربا
قاموا فاعلين الخير بٳسعافها.
وقالوا الأطباء انها أصيبت بكسرا في العمود الفقري وانها بحاجه الى ٳجراء عملية جراحية 
ولكن لم يستطع أحد من فاعلي الخير التدخل في الموضوع بسبب ٳن تكاليف العملية باهضة الثمن. 
وأصبحت أمي .طريحه على فرش 
تعاطفوا معنا بعض الجيران وكانوا يرسلون لنا الطعام كل يوم ولكن الا متى سيضلون يساعدونا ..ويقفون الى جانبنا ..ولكن بعد اسبوع توقفوا عن أرسال الطعام الينا. وأصحنا نصارع الجوع 
فقررت أن أخرج وأبحث عن الطعام لكي أطعم أمي المعاقة اللتي ضحت بعافيتها وصحتها من أجلي ..لقد كنت أجمع بقاية الطعام الذي يقوم الناس بتركة في سلات النفايات.

ثم أعود وأطعم أمي ..فبقيت على هذا الحال لمدة خمس سنوات. 
وثم فارقت أمي الحياة ورحلت الى دار الأخرة حزنت كثيرا على رحيلها ..وثم تابعت على الأستمرار في العيش في وجه الحياة القاسېة بمفردي .. حيث قد تخلوا عننا جميع الأهل والأقارب منذ رحيل والدي ..
وعندما بلغت الثالثة عشر عاما ..


بدأت أعمل في تغسيل السيارات في موقف الأشارات ..وكنت أجني القليل من المال الذي يكفيني لسد جوعي. وبعد أيام قررت أن أجمع ولو شيئا بسيطا من المال لشراء الملابس وحذاء اكرمكم الله 

وبعد أسبوع أستطعت من شراء الملابس والحذاء اكرمكم الله
ثم أصررت أن أجمع المال وأعمل أقتصاد من مصروفي اليومي ..لكي أوفر المال من أجل فتح مشروع صغير يكون
فيه ربح مناسب ..
وبعد سته أشهر من الألم والجوع والحرمان ..أستطعت أخيرا على جمع الكثير من المال ..فقمت بشراء عربة دفع يدوي وثم ملئتها بالبضاعة الصغيره مثل المناديل والبسكويت والشوكلاطة وغيرها ..
وبقيت أسير بالعربة في الشوارع وأقف في مكان التجمعات والأماكن المنتزهات العامة وبدأت في العمل. وكنت أجني الكثير من المال .. وعندما تنتهي البضاعة من العربة..أذهب وأملئها مجددا.
أستمريت لعامين وأنا أعمل على عربتي وبيع البضاعة. وكنت أضع المال الذي أكسبه .في داخل صندوق في المنزل ..لقد كنت أطمح في فتح محل بقالة صغيرة .. ولكن بعد أيام فتحت الصندوق وجدتة فارغا لقد سړقت كل المال الذي أجمعه منذ عامين كاملين  
شعرت بالحزن وضاق صدري ولم أستطيع النوم في تلك اليلة ..وكانت عربتي فارغة ..وكنت أريد أخراج من المال ثمن شراء بضاعة ..ولكن لم يتبقى لدي سوى قليلا من المال ..
فذهبت الى تاجر بيع المواد بالجملة. لقد مضى على تعاملي معه عامين ..
فأخبرته بما حدث معي وأن جميع المال قد سړقت ..ولكن تعاطف معي وأعطاني البضاعة دينا وعندما أنتهي من بيعها أرد له مالة ثمن ما أخذته..
وبعد ثلاثة أيام عدت له بالمال. وأخذت بضاعة أخرة. وبعد أيام. طلب مني أن أعمل معه ..قبلت عرضه وبدأت أعمل معه 
عملت معه في محلة الكبير .لشهرين ثم .أقترحت عليه أن يقوم بفتح محل صغير لبيع أدوات منزليه.
طلب مني وقت لكي يفكر ..وبعد يومين وافق وفتحت المحل .وكنت أنا المسؤول عليه ..

وكنت في نهاية الشهر أقوم بأخراج الأرباح وأعطيها له ..
أصبح التاجر سعيدا وبدأ يثق بي كل الثقة وبعد عام ..أقترحت عليه أيضا أن يفتح بجانب المحل السابق . محل تجارة مواد بناء ..لم يطلب وقت لكي يفكر مباشرة أعطاني كامل الصلاحيات ..أخذت الاموال وبدأت في فتح محل مواد بناء بالقرب من المحل السابق. 
وبعد شهور نجح المحل الجديد وحصلنا على ارباح كبيرة ..
وطلب مني أن أقوم بكامل المسؤولية على جميع محلاته ..
وبعد فترة قصيرة تزوجت وثم خطوت. اول خطوة لبدأ فتح عيلة.
وبعد عام بعد
زواجي رحل الرجل وحزنت كثيرا ..ولكن تفاجأت بوصيته العظيمة وكرمة الكبير ..لقد كتب في الوصية أنني انا المسؤول الوحيد عن جميع محلاته وأملاكة من بين جميع أبناء وكتب أيضا أذا حدث أي أختلاف بين أبناءه وطلبوا أن يتقاسمون ورث أبيهم فأن لهم النصف والنصف الأخر من مسؤوليتي وأتكفل براعية أسرته ولي نصف الربح من الاملاك

تم نسخ الرابط