قصة فٳن مع العسر يسرا
صورة ٳمرأة على خلفية الشاشة ..
ولكن شعرت بتأنيب الضمير ..فقلت لا ينبغي علي بيعه قد يكون بداخلة أشياء خصوصية لمالكه ..وقلت لنفسي ولكنني محتاج جدا للمال وأنا لم أسرقة ..
وفجأة رن الهاتف ..وكان صوت ٳمراة فقلت ..مرحبا
أجابت أن هذا هاتفي لقد فقدته
فقلت لها نعم لقد عثرت عليه مرميا في الشارع
فقالت أرجوك يا أخي أن الهاتف مليئ بالخصوصيات ..هل يمكنك الأحتفاظ به حتى أستعيده منك
فطلبت أن نلتقي أمام أحد المطاعم المعروفة في المدينة..
وصلت الى المكان..أنتظرت طويلا ولكن لم تأتي فقلت لنفسي ..سوف أنتظرها حتى الصباح ٳذا تطلب الأمر وأعطيها هاتفها
وبعد لحظات رن الهاتف أجبت .مرحبا أين أنتي
فقالت أعتذر منك لقد تأخرت في قيادة السيارة ..فأنا ضعيفة جدا في القيادة والسائق الخاص بنا أستقال حديثا ..
وبعد قليل جاءت وقمت بتسليمها الهاتف ..فقالت لي شكرا جزيلا لك على ما فعلته. وانني أعتذر على تأخيرك عن عملك..
فقلت لها لا مشكلة.
فقالت كم تريد ثمنا لأستعادة هاتفي ..
فقلت لها لا أريد شيئا منك بل أريد أجري من الله ...
أقسمت أنها لن تذهب حتى تعطيني شيئا مقابل ما فعلته لها
فقالت هل هذا فقط أنه مبلغ بسيط جدا . هل تعلم ما هو ثمن هذا الهاتف أنه 1200 دولار
فقلت لها بالحقيقة لقد كنت عاجزا عن شراء اللحم والفواكة لزوجتي التعبانة بسبب ولادتها حديثا. وكنت أفكر كيف سوف أوفر كل ذلك. حيث أنني عاطلا عن العمل منذ شهور
فقلت لها نعم بالتاكيد.
فقالت أركب وقود السيارة ودعنا نذهب .
.قمت بالقيادة ..وذهبنا الى مركز تجاري ثم طلبت مني أن أنتظرها في السيارة وبعد قليل عادت وتحمل أشياء كثيرة ..وثم طلبت مني أن أقود الى منزلي .توجهت الى منزلي .. حتى وصلنا
فطلبت مني أن أنزل الأكياس الذي قامت بشراءها.
فقلت لها وانا في دهشة وغير مصدقا حسنا انني موافق.
غادرت السيدة ..ودخلت الى منزلي وانا في غاية السعادة .
وفي الصباح أستلمت الوظيفة وبدأت الأوضاع تتحسن
يا سبحان الله لقد حصل كل ذلك في خلال يوم وليلة .. .لقد كان بلامس عاجزا عن شراء قطعة صغيرة من اللحم واليوم أصبح موظفا براتب كبيرة