عشق لا ينتهي بقلم منال عباس
المحتويات
عشق كثيرا فى حضڼ سلوى ...
وبعد انتهاء الډفن
وقفت عشق بجانب المدافن ولا تدرى ماذا تفعل
قاسم تعالى يلا يا عشق الليل ليل ولازم تروحى
ذهبت عشق معه دون أى كلمه
سلوى هاتها يا قاسم النهارده عندنا ومن بكرة نعرف حكايتها ايه ..ما ينفعش نسيبها لوحدها ...
غادروا جميعا إلى فيلا قاسم ...
وما أن وصلوا
لمى طنط وحشتينى ..انا فرحانه انك جيتى ليا
عشق بابتسامه حزينه وانا كمان حبيبتى ....
سلوى لمى سيبيى عشق ترتاح شويه. والصبح اقعدى معاها ..وأمرت الخدم بتحضير حجرة ل عشق. ...
سلوى تعالى يا عشق اتعشي قبل ما تطلعى اوضتك ..
اعتذرت عشق فهى لا تريد اى شئ ولا تستطيع أن تأكل ...
قاسم سيبيها براحتها يا ماما
عند دولى
دولى مش دى البنت اللى كانت فى المول يا آبيه
قاسم ايوا هى ..ودماغى مش رايقه احكي حاجه تصبحى على خير وصعد إلى حجرته
عمر تعالى وانا احكيلك كل حاجه
جلست دولى والفضول يأكلها
اما عمر فاتتهزها فرصه ليجلس معها بمفرده ..فهو يعشقها ..وهى لازالت طائشه لا تقدر حبه ...
تأخر الوقت ..واستأذن عمر للمغادرة
حان وقت النوم وذهب الجميع إلى حجرته ..
كانت عشق نائمه وتحلم بكابوس ...
حيث كانت تحلم أنها تركب سيارة بدون قائد وفجأة السيارة انزلقت إلى البحر لټغرق بها لتصرخ عشق ....
يستيقظ قاسم على صوت صړاخها ..ذهب بسرعه إلى حجرتها ودون استئذان فتح الباب ودخل بسرعه ..ليجدها ......يتبع
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت السادس
بعد يوم حزين پوفاة فؤاد ووصيته إلى عشق بعدم العودة إلى البلد مرة أخرى ...وبعد أن أخذت سلوى عشق معهم ...ذهب الجميع إلى النوم ...
كانت عشق تحلم بكابوس ..حيث استيقظ قاسم على صوت صړاخها ...ذهب بسرعه إلى حجرتها ودون استئذان فتح الباب ودخل بسرعه ليجدها تصرخ وهى بالسرير ودرجه حرارتها مرتفعه وتهذى بكلمات غير مفهومه
قاسم أهدى يا عشق واضح انك كنتى بتحلمى
أمسكت بيده ونظرت له ووضعت رأسها على صدره ..وراحت فى النوم مرة أخرى ..
لم يستطع قاسم تحمل قربها أكثر من ذلك وضعها بهدوء فى السرير ولكنه وجدها ووجها ساخن جدا ..ذهب وأحضر الكمادات وبدأ فى عمل كمادات بارده حتى انخفضت درجه حرارتها ...ومن شده تعبه نام على الكرسي بالقرب منها ...
استيقظ قاسم وجدها لازالت نائمه ..اقترب منها ..ولاحظ كم هى فاتنه تلك الفتاة فكانت ترتدى بادى كات لونه بينك وبرامودا اسود أنها ملابس أخته دولى ولكنها تختلف اختلافا كليا على تلك الحوريه ...
اقترب منها أراد أن يقبلها ..ولكنه تراجع وخرج بسرعه ...
ذهب لحجرته وتنهد على حاله وشعوره عند اقترابه منها .....
قاسم لنفسه لازم البنت دى تمشي من هنا انا مش عارف اتحكم فى نفسي في وجودها
كمان واحده بالاخلاق دى صعب تعيش معانا ...دى خطړ على دولى وعلى لمى ..اقنع نفسه بذلك وأخذ شاور واستبدل ملابسه وذهب إلى عمله ....
اما عشق فقد استيقظت على اتصال عمتها سميرة
فهى ليست عمتها الشقيقه لوالدها ولكنها ابنه عم والدها ...
سميرة ايه يا عشق بتصل على فؤاد مش بيرد ليه
عشق پبكاء ..عموووو ماټ امبارح
سميرة انتى بتقولى ايه وازاى ما تعرفنيش ...يا قليله الربايه انتى ..
عشق حرام عليكى ..انا فى ايه ولا ايه ..
سميرة وانتى فين وقاعده عندك ليه
عشق عمووو فؤاد قالى ما ارجعش البلد ثم إن دراستى فى الجامعه هنا هتبدأ كمان اسبوعين ....
سميره مفيش الكلام دا ..احنا هنيجى ناخدك ..وكفايه تعليم لحد كدا ..وعلاء ابنى عينه منك ...وبعد الاربعين نكتب الكتاب ..
صړخت عشق مش هيحصل ..علاء ابنك الفاشل اللى ما اخدش حتى الاعداديه ...
سميرة انتى فعلا محتاجه ربايه من جديد وفؤاد دلعك ..جهزى نفسك احنا جايين النهارده ناخدك ..وأغلقت الهاتف
جلست عشق تبكى ..دخلت سلوى عليها
سلوى بحنان كفايه عياط يا حبيبتي وهو راح لربنا ..وربنا احسن مننا عليه ..
عشق ونعم بالله ..واستكملت پبكاء بس كدا بقيت يتيمه فعلا ..ماما توفت من ولادتى ..وبابا توفى توفى وانا طفله وعمووو هو اللى عوضنى عنهم
دلوقتى ...مابقاش ليا حد فى الدنيا .. وجلست تبكى
حزنت سلوى على حال تلك الفتاة ...
سلوى طيب يا بنتى مفيش حد من اهل باباكى أو مامتك ..
قصت لها عشق عن عمتها سميرة وابنها الفاشل ...وأنها ستأتى اليوم ...لتأخذها عنوة رغم وصيه عمها لها بعدم العودة إلى البلد ..وأنه يضع كل اوراق ممتلكاتها فى ظرف فى المكتب ..وهى تعلم جيدا ..ان عمتها تطمع فى تلك الممتلكات ..
نظرت سلوى إليها كثيرا ..كم هى فتاة جميله واى شاب يتمنى أن يرتبط بها ..وفجأة تحدثت سلوى
خلاص أهدى وقومى غيرى هدومك ومحدش هيقدر ياخدك ..وهتعيشي هنا وتكملى تعليمك كمان ..بس تنفذى اللى هقوله ...ليكى بعد كدا
احتضنتها عشق ولأول مرة تشعر بمشاعر الامومه فتلك السيده فعلا
طيبه القلب....
مر
متابعة القراءة